CNN CNN

صحف: الاسم: محمد مرسي.. المهنة: حسني مبارك

الاثنين، 24 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شغلت ردود الأفعال على الإعلان الدستوري والقرارات الجمهورية الأخيرة الصادرة عن الرئيس المصري، محمد مرسي، مساحات واسعة بمختلف الصحف العربية الصادرة الأحد، مع استمرار الاشتباكات في مختلف أنحاء مصر، وإعلان القضاة إضراباً عن العمل لحين إلغاء الإعلان الدستوري.

الحياة:

أفردت صحيفة "الحياة" عنواناً بعرض صفحتها الرئيسية يقول: مصر: القضاة يضربون حتى إلغاء الإعلان الدستوري.. قنديل يخير الشعب بين "البناء أو الدماء".. والمعارضة تشكل "جبهة إنقاذ وطني."

وكتبت في التفاصيل: تصاعدت أزمة الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي، وعلق بموجبه رقابة القضاء على قراراته وعلى الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى اللذين يهيمن عليهما التيار الإسلامي، مع انسداد أفق الحل السياسي ودخول القضاة بقوة على الخط بإعلانهم إضراب عام حتى إسقاط الإعلان.

وصعد الفرقاء محتكمين إلى الشارع إثر إصرار مرسي، ومن ورائه جماعة "الإخوان المسلمين" وحلفاؤها السلفيون على قراراته، فيما شكلت المعارضة "جبهة إنقاذ وطني"، يقودها رئيس "حزب الدستور" محمد البرادعي، والمرشحان الرئاسيان السابقان حمدين صباحي وعمرو موسى. ورفضت الحوار مع السلطة قبل سحب الإعلان.

وأضافت الصحيفة في مقطع آخر: وفي وقت التزمت مؤسسة الرئاسة الصمت تجاه الأزمة الحالية، مكتفية بإعلان اجتماع للرئيس مع مجموعة من مستشاريه، سجل رئيس الوزراء هشام قنديل موقفاً لافتاً بأن خير الشعب بين "البناء أو الدماء".. وقال في تدوينة على موقع "تويتر": "في النهاية على الشعب أن يختار، إما حجر فوق حجر لبناء الوطن، أو حجر وراء حجر لإراقة الدماء."

القدس العربي:

من جانبها، أوردت صحيفة "القدس العربي" عنواناً في الشأن المصري أيضاً، يقول: أمير سعودي: الإخوان المسلمون تنظيم مريب وله أجندات يجب الحذر منها.

وكتبت تحت العنوان: قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، أحد أفراد العائلة السعودية الحاكمة، إن تنظيم الإخوان المسلمين تنظيم مريب وغير مريح، وله أجندات ينبغي الحذر منها، مؤكداً على أن هذا رأيه الشخصي.

ونقل بن مساعد، وهو رئيس نادي الهلال، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تغريدة لأحد المواطنين المصريين، عبر فيها عن استيائه من قرارات الرئيس المصري الحالي محمد مرسي، مشبهاً إياه بالرئيس السابق حسني مبارك، حيث قال: "الاسم: محمد مرسي.. المهنة: حسني مبارك!"

وختم بن مساعد بالقول: "أحب مصر واحترمها وأُجلها وأتمنى لها الخير والاستقرار والأمان"، مشدداً على أنه يرى في استقرارها استقراراً للأمة كلها.

الوطن:

ومن السعودية أيضاً، تناولت صحيفة "الوطن" عنواناً في الشأن المحلي يقول: 11 جامعة حكومية تعجز عن تقديم "بحث واحد" في عام.

وذكرت الصحيفة: كشفت وزارة التعليم العالي، تبايناً لافتاً بين الجامعات الحكومية في المملكة في إنتاجها للأبحاث العلمية، ومراكز البحوث في تلك الجامعات، مبينة أن هناك قوة في بعض من الجامعات، يقابله ضعف كبير من جامعات أخرى، لم تستطع أن تقدم بحثاً واحداً خلال عام كامل.

وأوضحت الوزارة خلال تقريرها الخاص ـ اطلعت "الوطن" على نسخة منه ـ أن جامعة الملك خالد تتصدر الجامعات السعودية التي يبلغ عددها 24 جامعة، من حيث عدد مراكز البحوث بـ23 مركزا تليها جامعة الملك سعود بواقع 20 مركزا بحثيا، وفي المرتبة الثالثة جامعة القصيم بـ16 مركزاً بحثياً، ولفتت الوزارة إلى أن عدد المراكز البحثية في الجامعات كافة نحو 107 مراكز بحثية، أنجزت خلال عام حوالي 1066 بحثاً ومؤلفاً علمياً، وجار إنجاز 1039 بحثاً ومؤلفاً علمياً؛ ليصل عدد البحوث المنشورة والجاري إنجازها إلى 2105 بحوث ومؤلفات علمية.

وفي الوقت الذي تعمل فيه جامعات على إنجاز البحوث العلمية وتتنافس للحصول على مراتب متقدمة في تصنيف الوزارة، هناك جامعات أخرى لم تستطع أن تنجز بحثا علميا واحدا، وبحسب التقرير فإن 11 جامعة من أصل 24 جامعة حكومية بلغ معدل إنجازها وتقديمها للبحوث العلمية خلال عام "صفراً."

المستقبل:

أما صحيفة "المستقبل" اللبنانية فعنونت صفحتها الرئيسية: سليمان يبلغ نجاد رسالة احتجاج على "أيوب".. الراعي تسلم شارات الكاردينالية من البابا و"الوشاح الأكبر" من رئيس الجمهورية.

وكتبت في التفاصيل: انتقل الحدث أمس إلى الفاتيكان حيث جرت مراسم منح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي شارات "الكاردينالية" من البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي خص الراعي برتبة "أسقف"، وهي الرتبة الكاردينالية الأعلى.

وقد أقيم الاحتفال في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعقيلته، إلى جانب وفد رسمي ووفود حزبية ومن قوى 8 و14 آذار، وحشود شعبية قارب عددها 1500 شخص قدموا من لبنان خصيصاً لهذا الاحتفال.

غير أن الاهتمام الرسمي بحفل تنصيب الكاردينال الراعي لم يحل دون متابعة الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت والنتائج التي قد تترتب عليها، خصوصاً أن لقاءاته في العاصمة اللبنانية اقتصرت على رئيس مجلس النواب نبيه بري، والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وفصائل فلسطينية.

وقد علمت "المستقبل" أن رئيس الجمهورية مستاء جداً من المواقف والسلوكيات الإيرانية الأخيرة إزاء لبنان، وآخرها المواقف التي أطلقها لاريجاني من بيروت أول من أمس، والتي تضمنت انتقادات قاسية بحق الدول العربية، وهو ما يتعارض مع "إعلان بعبدا"، الذي يشدد على تحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.