دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الاثنين مجموعة عناوين، على رأسها إعلان المعارض السوري، رياض سيف، أنه لن يترشح لرئاسة حكومة منفى، إلى جانب مناقشة المخاطر التي تحدث بثروة الخليج النفطية، وقضية "فيروس الحج" بالسعودية، إلى جانب التهديد بشطب الرياضيين المصريين الذين يقررون احتراف الكرة بإسرائيل.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الشأن السوري تحت عنوان "رياض سيف: لن أكون مرشحاً لرئاسة حكومة منفى" وقالت تحت هذا العنوان: "أكد المعارض السوري البارز رياض سيف الذي طرح اسمه لتولي رئاسة حكومة سورية في المنفى الأحد انه لن يكون مرشحا لهذا المنصب، موضحا أن المعارضة السورية تستعد لإنتاج قيادة سياسية جديدة خلال اجتماعها الموسع الخميس في الدوحة."

وقال سيف للصحافيين على هامش اجتماعات للمجلس الوطني السوري المعارض في الدوحة "لن أكون مرشحا لرئاسة حكومة منفى بأي شكل من الأشكال، أنا عمري 66 سنة ولدي مشاكل صحية."

الشرق الأوسط

أما في صحيفة الشرق الأوسط، فبرز مقال لمأمون فندي تحت عنوان "بترول الخليج ونهاية الزمان" جاء فيه: "منذ نهاية الاستعمار المباشر سيطر على العقل السياسي العربي، وربما على الممارسات السياسية تياران: تيار مثالي اعتمد الأسطورة كمنطلق مثل أسطورة الاشتراكية والبعث والإسلامية التي ترى اليوتوبيا أو الدولة المثالية الأفلاطونية في نهاية النفق، (الخلافة والوحدة العربية... إلخ)، وتيار آخر واقعي متمثل في شيوخ الخليج وملوكه، ومعهم ربما تونس بورقيبة ومغرب الحسن."

وأضاف: "اليوم ما زال العالم العربي بين فكي كماشة تيار واقعية الخليج غير الثوري ومثالية الثورات في مصر وتونس وبلاد الهلال الخصيب. صمد تيار الواقعية أمام الموجة الأولى لثورات العسكر وانقلاباتهم وتقلباتهم خلال القرن الماضي، فهل يصمد أمام مثالية سنية وشيعة في وقت واحد وتجمعها رؤية مركزها هو أن نفط الخليج هو المحرك الأساسي للوصول إلى يوتوبيا أفلاطون ممثلة في دولة الخلافة السنية أو وحدة عربية تحت سيطرة الإخوان أو ظهور المهدي الشيعي ونهاية الزمان؟"

وختم بالقول: "تحديات دول الخليج اليوم مضاعفة عما كانت عليه أيام شاه إيران أو أيام صدام؛ فالخليج اليوم مصدر أطماع هلالين: هلال سني إخواني وهلال شيعي في معظمه فارسي. مطلوب من بترول الخليج ما لا طاقة له به: إنتاج خلافة سنية للإخوان وإظهار صاحب الزمان للشيعة. وهذا تحد لو تعلمون عظيم."

الأهرام

ومن صحيفة الأهرام، برز العنوان التالي: "حسن فريد‏:‏ الشطب من السجلات مصير أي لاعب يشارك في الدوري الإسرائيلي."

وقالت الصحيفة: "في رد فعل حاسم وقوي لا يحتمل أي تفسيرات أخرى،‏ أكد اتحاد كرة القدم رفضه التام لاحتراف أي لاعب مصري في الدوري الإسرائيلي، وقال حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة بأن الشطب الفوري من سجلات ناديه واتحاد الكرة سيكون هو المصير الحتمي لأي لاعب مصري سيحاول الانضمام للدوري الإسرائيلي."

وأكد نائب رئيس اتحاد الكرة أن المحاولة التي تناولها البعض بشأن موافقة المهدي سليمان حارس مرمي بتروجت للاحتراف في الدوري الإسرائيلي لبيت الأولى ولا الأخيرة، مؤكدا "التصدي لها بكل قوة لحماية شبابنا الذي يستحق كل الاهتمام والمساندة والرعاية لأنهم يمثلون الأمل في مستقبل مشرق لأبناء الوطن."

عكاظ

وفي السعودية، كتب سعيد السريحي تحت عنوان "علة الرخوم وفيروس الحج" قائلاً: "مر بنا زمن كنا ننظر باستنكار لمن يعتبر إصابته بالزكام عذرا يمنحه حق التغيب عن الدرس أو العمل، وبلغنا زمنا أصبح فيه هذا الزكام، بعد أن اتخذ اسما مودرن هو أنفلونزا، كفيلا بأن يقيد من يعرض له في السرير لا يستطيع حراكا."

وأضاف: "كان آباؤنا يسمون الزكام 'علة الرخوم،' أي مرض الضعاف من الرجال فهم وحدهم من يتأثرون به، أما الرجال الرجال فلا يعتبرونه مرضا يمكن له أن يقعدهم عن واجب أو يؤخرهم عن مهمة."

وتابع بالقول: "ويبدو أن الزمن دار دورته، فأصبحنا كلنا رخوما لا تهب علينا رياح الزكام حتى نسقط صرعى..  ولعل زيارة واحدة لأي عيادة أو مستوصف أو مستشفى خلال الأيام الماضية التي أعقبت موسم الحج من شأنها أن تكشف لنا كيف تحول هذا الزكام أو الانفلونزا إلى ما يشبه الوباء، وبات موعد عودة الحجاج من الحج موسمه السنوي الذي لا يخلف موعده، وأصبح الأطباء يحملون للمصابين بعض الطمأنينة حين يؤكدون لهم أن ما يعانون منه 'فيروس الحج.'"