CNN CNN

صحف: "16 نعم" قد تحسم صراع الدستور للإخوان

الأربعاء، 09 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 18:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما بين الاستعدادات الجارية لبدء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في مصر، وما يرافقها من حشود للمعارضة والموالاة، وإعلان الولايات المتحدة عن إرسال مئات الجنود إلى تركيا، ونشرهم قرب الحدود مع سوريا، تنوعت العناوين الرئيسية لكبريات الصحف العربية الصادرة السبت، التي تناولت أيضاً عدداً من الملفات الأخرى، التي تشهدها المنطقة.

الحياة:

أفردت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن المصري، بعرض صفحتها الرئيسية يقول: مصر: "دستور الإخوان" أمام امتحان الصناديق اليوم.. عشرات الجرحى باشتباكات في الإسكندرية.. والمعارضة تحذر من التزوير.

وكتبت الصحيفة في التفاصيل: يتوجه الناخبون المصريون اليوم إلى مراكز الاقتراع في 10 محافظات للاستفتاء على مشروع الدستور، الذي انفرد التيار الإسلامي بصياغته، ما سبب انقساماً غير مسبوق، وسط مخاوف من أعمال عنف تكررت في الأيام الماضية، خصوصاً بعد اشتباكات دامية شهدتها مدينة الإسكندرية أمس، بين المؤيدين والمعارضين لمشروع الدستور جُرح فيها العشرات.

وفي حين استبقت المعارضة الاستفتاء بالتحذير من "تزويره"، معربة عن ثقتها في رفض الشعب لمشروع الدستور، دافعت الموالاة عن الوثيقة، منتقدة حملة المعارضة ضدها.

ويشارك في تأمين الاقتراع نحو 250 ألف ضابط وجندي من الجيش والشرطة، ويشرف عليه نحو سبعة آلاف من القضاة وأعضاء النيابة العامة، بعدما قاطعت غالبية القضاة الإشراف على الاستفتاء.. وأعلنت قوى إسلامية أنها ستشارك في "تأمين" اللجان، عبر تشكيل "لجان شعبية" لهذا الغرض.

المصريون:

وفي الشأن نفسه، أبرزت صحيفة "المصريون" عنواناً يقول: تاريخ الاستفتاءات مصر: "16 نعم" منذ نشأة الجمهورية.

وذكرت تحت العنوان: منذ قيام ثورة يوليو 1952، شهدت مصر 16 استفتاءً تنوعت ما بين اختيار رئيس الجمهورية وتعديلات دستورية وقضايا سياسية، لم تكن النتيجة في أي منها بالرفض.

وبذلك فإن دعوة الرئيس الحالي محمد مرسي الشعب المصري للاستفتاء على مسودة الدستور الجديد، والذي سيجرى على مرحلتين يومي 15 و22 ديسمبر الجاري، يحمل الرقم 17 في تاريخ استفتاءات جمهورية مصر العربية. ويحظى عهد الرئيس السابق حسني مبارك بنصيب الأسد من حيث الاستفتاءات، حيث شهد 7 استفتاءات، وتلاه عهد محمد أنور السادات، ثم عهد جمال عبد الناصر، بينما لم يتم إجراء أي استفتاء في عهد محمد نجيب، أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو.

وشهدت مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 استفتاءً وحيداً حمل الرقم 16 في تاريخ استفتاءات مصر بعد ثورة يوليو وأجرى خلال فترة تولي الجيش برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، السلطة التنفيذية للبلاد (11 فبراير 2011 ـ 30 يونيو 2012) خلفًا لمبارك.

وتعتبر كلمة "نعم" كلمة مشتركة في جميع استفتاءات جمهورية مصر العربية، منذ قيام ثورة يوليو، البالغ عددها 16 استفتاءً، حيث لم يحدث حتى الآن أن انتهي أي استفتاء منها برفض الشعب، بل انتهت جميعها بالموافقة عليها وبنسبة كبيرة جدًا، وكان أبرزها التسعات الخمس (99.999%) عندما تم دعوة الشعب للاستفتاء على اختيار مبارك رئيساً للجمهورية، خلفاً للسادات عام 1981.

الوطن:

أما صحيفة "الوطن" السعودية فقد أبرزت عنواناً في الشأن الداخلي، يقول: المملكة تؤكد التزامها بمحاربة الإرهاب.

وجاء في التفاصيل: أوضح نائب وزير الخارجية، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن المملكة أكدت في العديد من المحافل الإقليمية والدولية إدانتها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله، وقامت بالعديد من التدابير لمحاربة هذه الظاهرة على جميع المستويات الداخلية والإقليمية والدولية.

وقال في كلمة له أمام الاجتماع الوزاري الثالث للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي عقد أمس في أبوظبي بالإمارات، بصفته رئيس وفد المملكة إلى الاجتماع، إن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة، مشيراً إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعوته إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وهو ما أسفر عن تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة في 19 سبتمبر 2012.

كما نوه بمبادرة الإمارات بإنشاء مركز التميز لمكافحة التطرف العنيف ومقره أبوظبي، مبدياً استعداد المملكة للتعاون مع المركز لتقديم الخبرات في مجال مكافحة التطرف وإعادة التأهيل والمناصحة، خاصة أن مكافحة الإرهاب ليس أمنياً فقط، بل وأيضاً فكرياً عبر إقامة الحوار.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.