دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الغربية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، على رأسها الملف الإيراني والإشارة إلى وجود فرصة قد تكون الأخيرة لمحاورة طهران قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، إلى جانب قضية التنصت على رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، والملف السوري المتأزم.

غارديان

صحيفة غارديان تناولت الملف النووي الإيراني في مقال تحت عنوان "لدينا حتى يونيو/حزيران 2013 لإنهاء أزمة إيران النووية" جاء فيه أن الأزمات الدولية لا تستمر عادة سوى لأيام معدودة أو أسابيع، كما حصل في أزمة الصواريخ الكوبية، ولكن الأزمة النووية الإيرانية مستمرة منذ عقد، بعد كشف وجود البرنامج عام 2002.

وأضاف الكاتب: "نافذة الدبلوماسية مفتوحة مع إيران منذ إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولكن هامش التفاوض سيتراجع مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو/حزيران المقبل، ما يعني أن الفرصة الوحيدة المتوفرة تتمثل في الأشهر الخمسة الأولى من العام المقبل."

وختم الكاتب بالقول: "إذا أخذنا بعين الاعتبار أن كل دولة نووية موجودة في العالم اليوم احتاجت إلى عقد من الزمن قبل إنتاج قنبلتها الأولى فهذا يعني أننا أمام مؤشر خطير وجدير بالانتباه، فانتظار إيران ليس إستراتيجية جيدة، كما أن العقوبات، رغم دورها الكبير خلال السنوات الماضية، لا يمكنها القيام بالمهمة كلها."

حريت

ومن تركيا، قالت صحيفة حريت إن أجهزة الأمن بدأت التحقيق في الملابسات المتعلقة بجهاز تنصت جرى الكشف عنه داخل مكتب رئيس الوزراء، رجب كيب أردوغان، بالعاصمة أنقرة في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الاستخبارات العامة التركية قولها إن الحادث "ليس جديدا" وأنها علمت بوجود تجسس على أردوغان في فبراير/شباط الماضي، وأشارت تلك المصادر إلى أن قرار إبقاء الأمر طي الكتمان كان متروكا لأردوغان الذي قرر الإعلان عنه مؤخرا.

من جهتها، انتقدت المعارضة التركية هذا الإعلان من قبل أردوغان، مشيرة إلى أن هذه "العقلية" تشير إلى إمكانية حصول عمليات تنصت على جميع الأطراف.

لوس أنجلوس تايمز

ومن الولايات المتحدة، برز في صحيفة لوس أنجلوس تايمز متابعة للموضوع السوري تحت عنوان "نهاية الأسد قد تكون قريبة لكن الأزمة السورية ستستمر."

وتحت هذا العنوان جاء في المقال أن خبراء يعتقدون بأن أزمة كبيرة ستظهر على السطح بعد رحيل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، خاصة مع تصاعد العامل الطائفي في الصراع وتزايد دور القوى الإسلامية.

ولفت المقال إلى أن اللاجئين يقدمون صورة قاتمة حول وضع القوات الموالية للأسد والتي تعيش حالة من اليأس المتزايد بسبب الخسائر التي تتلقاها في معاقلها، ما دفعها إلى إجراءات مثل استخدام صواريخ سكود.