/الشرق الأوسط
 
الجمعة، 23 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

صحف: مؤتمر تونس سيمهل الأسد 72 ساعة

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ذكر عدد من الصحف العربية الصادرة الجمعة، إن مؤتمر أصدقاء سوريا المزمع عقده في تونس يوم الجمعة، سيمهل نظام الرئيس السوري بشار الأسد 72 ساعة لوقف إطلاق النار، أو مواجهة عقوبات إضافية لم يكشف عنها بعد، بحسب ما توضحه مسودة بيان المؤتمر التي نشرتها بعض الصحف. 

مؤتمر تونس يمهل الأسد 72 ساعة لوقف النار

وتحت عنوان "مؤتمر تونس يمهل الأسد 72 ساعة لوقف النار" قالت صحيفة "الحياة" إن مشروع بيان ينتظر أن يقره اجتماع تونس يقضي بتوجيه إنذار مدته 72 ساعة إلى النظام السوري لوقف إطلاق النار والسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة وخاصة إلى حمص، أو مواجهة عقوبات إضافية مشددة لم تحدد طبيعتها."

وقالت الصحيفة إنها حصلت على مسودة البيان الختامي لاجتماع "مجموعة أصدقاء سوريا" وفيه تشديد على أن العنف الذي يرتكبه النظام السوري يتضمن جرائم "قد ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية."

وتؤكد مسودة البيان التزام مجموعة الأصدقاء "حلاً سلمياً غير عسكري للأزمة السورية،" ودعمها مبادرة جامعة الدول العربية "القيادية"، و"الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعياً للشعب السوري" ودعم "المعارضة السياسية السلمية" ودعوة أطرافها إلى "الاتفاق على وثيقة وآلية تنسيق موحدتين للمرحلة الانتقالية وما بعدها،" وفقا للصحيفة.

وتؤكد مسودة بيان مجموعة أصدقاء سوريا "التزامها سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها.. وتعبر عن إدانتها القوية لانتهاكات النظام السوري المستمرة والواسعة النطاق والممنهجة لحقوق الإنسان،" بحسب الصحيفة.

مسودتان بريطانية وقطرية لبيان "أصدقاء سوريا"

أما صحيفة "القبس الكويتية" فتحدثت عن  وجود مسودتين بريطانية وقطرية لبيان الختام لمؤتمر أصدقاء سوريا،" وقالت إنهما تركزان على أهمية ضمان حماية المدنيين ووقف قتل الأبرياء."

وبخصوص المسودة البريطانية نقلت الصحيفة عن قناة العربية أنها تنص على "الالتزام بالسيادة السورية ووحدة أراضيها، وتبدي خيبة أمل كبيرة نتيجة لفشل مجلس الأمن في التوصل إلى قرار لدعم خطة الجامعة العربية، وتناشد المجلس القيام بمسؤولياته لوقف قتل الأبرياء وتوفير الحماية للشعب السوري، مع الحرص على محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضده ومعاقبتهم."

أما المسودة القطرية، فتنص على أمور مشابهة تقريبا، إلا أنها عندما تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته ووقف قتل الأبرياء والمذابح في سوريا، تطالبه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف النظام السوري ومؤيديه، مع تقديم مرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفقا للصحيفة.

إسرائيل تتجسس على هواتف كبار المسؤولين بمصر

وفي شأن آخر قالت صحيفة "الأهرام المصرية إنها حصلت "على معلومات تكشف تجسس إسرائيل على هواتف كبار المسؤولين بمصر،" وأضافت "قبل أن يسدل الستار عن القضية المنظورة أمام محكمة جنايات القاهرة والمتهم فيها الأردني بشار إبراهيم أبو زيد والإسرائيلي الهارب أوفير هراري بتهمة التخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية.. حصلت الأهرام على معلومات من بينها أن المتهم بشار اعترف بأنه تعرف هراري وقد كلفه الأخير بشراء300 شريحة تليفون محمول لشركة موبينيل وإرسالها إليه في إسرائيل."

وأضافت الصحيفة "تكشف محاكمة أربعة متهمين آخرين.. عن أنهم قد اشتركوا مع المتهمين بشار إبراهيم وهراري بمساعدتهما في تمرير المكالمات الدولية الواردة إلي مصر دون المرور علي شبكة الاتصالات الدولية المرخص بها وقاموا بزيادة أجهزة الهوائيات وسعة محطة الشركة بالعوجة ورفع كفاءتها."

قراصنة الإنترنت العرب قادرون على إلحاق إضرار بإسرائيل

وفي سياق منفصل، نشرت صحيفة "القدس العربي" تقريرا قالت فيه إن "رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق، يوفال ديسكين، حذر من الأخطار الكبيرة التي قد يلحقها قراصنة الحاسوب العرب بالدولة العبريّة، معتبرا أن ما يحدث اليوم قد ينذر بما أسماها بالحرب الإرهابية الواسعة على إسرائيل، ووسائل الحماية والجهود المبذولة اليوم لا ترتقي لحجم ما قد تواجهه إسرائيل في المستقبل، على حد تعبيره."

advertisement

وأضافت الصحيفة نقلا عن موقع إسرائيلي "أنّ تصريحات ديسكين وردت في ختام مؤتمر عقد في فندق هيلتون بإسرائيل، بمشاركة دولية، مشيرا إلى أنه يوجد اليوم الملايين من أجهزة الحاسوب في العالم والمرتبطة بشبكة الانترنت، وإلى جانبها ملايين من الأجهزة الخليوية الذكية، والتي يستطيع قراصنة الحاسوب (هاكرز) من خلالها الدخول والقيام بالعديد من العمليات دون رقابة."

وأضاف ديسكين أن هؤلاء "الهاكرز يستطيعون السيطرة على مدن كاملة وقطع الكهرباء عنها، والتسبب بأضرار كبيرة وواسعة للعديد من المصانع، والعديد من الأضرار الأخرى، والتي تعتبر حربا إرهابية شاملة على إسرائيل، على حد وصفه." بحسب الصحيفة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.