CNN CNN

ليفني تستقيل من الكنيست وتنتقد حكومة نتنياهو

الجمعة، 25 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قدمت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وزعيمة المعارضة حالياً، تسيبي ليفني، استقالتها إلى رئيس الكنيست، رؤوفين ريفلن، الثلاثاء، بعد شهر على خسارتها زعامة حزب "كاديما"، إلا أنها شددت على أن تلك الخطوة لا تعني أنها ستعتزل الحياة السياسية.

وتحدثت ليفني إلى عدد من الصحفيين خارج مقر المجلس التشريعي للدولة العبرية الثلاثاء، بقولها: "إن المبادئ والقيم التي أعتنقها تلزمني بترك مقعد حزب كاديما في الكنيست.. وقد قلت دائماً أن المقعد ليس هو كل شيء.. إنني أترك في هذه المرحلة، ولكنني لا أعتزم اعتزال الحياة العامة."

وخسرت ليفني، التي تولت زعامة حزب كاديما عام 2008، خلفاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، الانتخابات على زعامة الحزب، أواخر مارس/ آذار الماضي، لحساب وزير الدفاع الأسبق، شاؤول موفاز، الذي حصل على 62 في المائة، مقابل 38 في المائة فقط لزعيمة الحزب.

تأتي استقالة ليفني لتضيف مزيداً من الغموض على الساحة السياسية في إسرائيل، خاصةً أن رئيس الحكومة الائتلافية التي يقودها زعيم حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، ألمح في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إلى إمكانية الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، رجح عدد من قيادات الليكود إجراؤها في سبتمبر/ أيلول القادم.

وواصلت وزيرة الخارجية السابقة، في تصريحاتها الثلاثاء، انتقاداتها لحكومة نتنياهو، وقالت إنها لم تقم بما ينبغي عليها القيام به من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وقالت في هذا الصدد: "لسنوات عديدة تصر قياداتنا على دفن رأسها في الرمل، وممارسة المزيد من الخداع السياسي."

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن يوفال تسيلنير سيحل محل ليفني في كتلة كاديما بالكنيست، وأضافت أنه سيؤدي يمين الولاء أمام اجتماع المجلس التشريعي بكامل هيئته، الاثنين المقبل، فيما أشارت مصادر مقربة من زعيمة المعارضة إلى أنها قد تخوض الانتخابات القادمة "في إطار مغاير لحزب كاديما."

من جانبه، أعرب حزب كاديما، في بيان صدر عنه الثلاثاء، عن أسفه لقرار ليفني الاستقالة من الكنيست، والانسحاب من الحزب، وأضاف البيان أن حزب كاديما يأمل في أن تعود ليفني إلى العمل السياسي في الحزب، حتى قبل الانتخابات المقبلة.