CNN CNN

صحف: انشقاق مذيعة سورية ويمنيون سيقاضون MBC

الثلاثاء، 28 آب/اغسطس 2012، آخر تحديث 12:01 (GMT+0400)
جانب من إحدى المظاهرات التي أقيمت في عمّان تضامنا مع الشعب السوري

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اهتمت الصحف العربية الصادرة الأحد بعدد من الموضوعات والقضايا كان من أبرزها انشقاق مذيعة في التلفزيون السوري، وتأهب بعض المستوطنين لاقتحام الأقصى الأحد، إضافة إلى تقارير عن وجود مركز سري في تركيا يقدم المساعدات للمعارضة السورية، إلى جانب مجموعة أخرى من الأخبار.

القدس العربي

تحت عنوان "مذيعة سورية تنشق وتتهم النظام باستخدام الطائفية،" قالت صحيفة القدس العربي اللندنية: "أعلنت مذيعة سورية تدعى عُلا عباس، انشقاقها عن النظام الذي وصفته بأنه يحاول إيقاظ وحش الطائفية لدى الطائفة العلوية. وقالت علا، في بيان تلته بنفسها، إن الشعب السوري بقي حوالي 40 عاما ينتظر اكتمال مواطنيته، التي كان النظام ولا يزال حريصا على سلبها منه، لمنع انتقالنا كشعب إلى دولة الحريات."

وتابعت الصحيفة بالقول: "ولفتت عباس إلى أن 40 خريفا انقضت والنظام يتغول في شرخ إنسانيتنا ويتفنن في رصد الخلل فينا، وها هو اليوم يعيد توليد آليات وأساليب استبداده، مستخدما الجزء المضلل من الشعب السوري، ومستعملا إياه كحاضنة أساسية لتنفيذها، مستغلا العوامل النفسية والاجتماعية لإيقاظ الوحش الطائفي أو الأقلوي من ثباته".

البيان الإماراتية

أما صحيفة البيان الإماراتية، فتناولت موضوع تأهبمستوطنين في القدس لاقتحام الأقصى اليوم الأحد، فكتبت تقول: "يتأهب مستوطنون متطرفون لتنفيذ تهديداتهم السابقة باقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم، في ما يعرف بـ ذكرى خراب الهيكل."

وأضافت البيان: "وأطلقت مؤسسة القدس الدولية تحذيراً جديداً من اقتحام واسع، سينفذه المستوطنون اليوم للمسجد الأقصى المبارك، والذي كان متطرفون قد بدأوا منذ فترة حملة تأييد وحشد واسعة، للمشاركة في هذا الهجوم."

ونقلت الصحيفة الإماراتية على لسان المؤسسة قولها: "إن الاقتحامات الصهيونية للأقصى ليست عملاً فردياً عشوائياً، بل هي تأتي في سياق سياسة ونهج احتلالي تسعى إسرائيل من خلاله إلى إحكام السيطرة اليهودية على المسجد المبارك لإعادة بناء الهيكل المزعوم».

الأيام الفلسطينية

من جهتها، نشرت صحيفة الأيام الفلسطينية خبرا عنونته: "تركيا: مركز تحكم سري يقدم المساعدات للمعارضة السورية.

وتابعت تقول: "قالت مصادر خليجية إن تركيا أقامت قاعدة سرية مع حليفتيها السعودية وقطر لتقديم مساعدات حيوية عسكرية وفي مجال الاتصالات لمساعدة المعارضة السورية من مدينة قريبة من الحدود."

وأضافت: "وتبرز أنباء انشاء مركز التحكم الذي تديره جهات في الشرق الاوسط للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد الى اي مدى تتحاشى القوى الغربية ـ التي لعبت دورا رئيسيا في الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي ـ التورط عسكريا في سورية حتى الآن."

وقالت الصحيفة الفلسطينية: "ويوجد المركز في أضنة وهي مدينة بجنوب تركيا على بعد نحو مائة كيلومتر من الحدود السورية واقيم عقب زيارة نائب وزير الخارجية السعودي عبد العزيز بن عبد الله ال سعود لتركيا وطلبه اقامة المركز حسب ما قاله مصدر خليجي. وأضاف أن الاتراك راقت لهم فكرة اقامة المركز في اضنة ليشرفوا على العمليات."

المدينة السعودية

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة المدينة السعودية "اليمنيونمستاؤون بشدة من "واي فاي".. ومحامون وناشطون: سنقاضيهم... وزارة الدفاع اليمنية وصحف ومواقع تتهم المسلسل بتقديم صورة إرهابية عن اليمن."

وتابعت بالقول: "عبّر إعلاميون وناشطون ومتابعون يمنيون عن استئيائهم الشديد من المسلسل اليومي واي فاي، مشيرين إلى أن هذا المسلسل اساء لليمن واليمنيين، وذلك من خلال حلقته السادسة."

ونقلت الصحيفة السعودية عن مصادر قولها: "وكان المسلسل في حلقته السادسة قد قدّم بعض اليمنيين على أنهم مجموعة من الإرهابيين الذين يتزعمون خلايا نائمة للإرهاب ويتصرّفون بغباء وحمق. ويرى ناقدون فنيّون يمنيّون أن تلك الحلقة كُرّست لإلصاق تهم الإرهاب وللإساءة لليمنيين وازدراء ملابسهم التقليدية وخاصة التمنطق بالسلاح الأبيض (الجنبية) ومضغ نبتة «القات» المنبّهة."

وأضافت الصحيفة: "وأبلغ عدد من المحامين والناشطين والمواطنين في اتصالات هاتفية مع موقع 26 سبتمبر نت أنهم سيقاضون قناة mbc على خلفية مسلسلها الرمضاني «واي فاي» وتعرّضه لليمنيين (بحسب تقرير الصحيفة) بصورة سيئة وازدراء سافر."

الخبر الجزائرية

أما صحيفة الخبر الجزائرية فنقلت عن صحيفة بريطانية قولها "النشيد الجزائري عدائي." وتابعت بالقول: "قالت صحيفة التليغراف البريطانية، أمس الجمعة، إن النشيد الوطني الجزائري عدائي وتحديدا لدولة فرنسا."

وأضافت الخبر: "وكتبت الصحيفة تقريرا عن ما قالت إنها أحسن وأسوأ الأناشيد التي عرضت خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بالعاصمة البريطانية لندن، زعمت فيه أن النشيدين الجزائري والعراقي حلا ضمن أسوأ عشرة أناشيد وطنية على الإطلاق من بين أناشيد 205 دولة المشاركة في اولمبياد لندن 2012".

وتابعت بالقول: "واعتبرت التليغراف كلمات النشيد الوطني الجزائري، الذي كتبه مفدي زكريا، بأنه عدائي وتحديداً لدولة فرنسا، ووصفت نشيد العراق، الذي كتبه الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، بأنه يذكر الناس بمآسي صدام حسين، وفيه خيلاء وتعالي ويصدر رسالة خطيرة."