CNN CNN

صحف العالم: الرجل الذي خبأ صدام يتحدث

الجمعة، 07 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف الدولية الصادرة الخميس، الشأن السوري وآخر التقارير الواردة حول القتل العنيف الدائر هناك، ووقع ما وصف بأنه "مجزرة،" في بلدة اعزاز، بينما نشرت صحيفة أخرى مقابلة مع رجل تقول إنه من خبأ الرئيس العراقي الرحل صدام حسين في مزرعته.

وتحت عنوان: "عودة الاختطافات الطائفية يهدد استقرار المنطقة،" قالت صحيفة غارديان البريطانية إنه "بعد نحو 20 عاما على انتهاء الحرب الأهلية، يواجه لبنان واحدا من أكبر مخاوفه: عمليات الاختطاف على أسس طائفية."

وتقول الصحيفة إن السلطات اللبنانية أكدت أن عددا غير معلوم من السوريين محتجزون لدى عشيرة آل مقداد الشيعية في وادي البقاع في منطقة قريبة من الحدود السورية.

وأضافت "اختطاف السوريين جاء في محاولة لإرغام الجيش السوري الحر على إطلاق سراح أحد أفراد العشيرة ويدعى حسن المقداد. ويقول الجيش السوري الحر إن المقداد ينتمي لجماعة حزب الله اللبنانية، وإنه كان يقاتل في صفوف قوات الحكومة السورية، وهو ما تنفيه العائلة."

من جهتها، وتحت عنوان "العراقي الذي خبأ صدام يتحدث،" كتبت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا حول علاء نامق الذي اختبأ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مزرعته قبل أن تعثر عليه القوات الأمريكية عام 2003.

وقالت الصحيفة عن علاء نامق: "يقول - وعيناه تمتلئان بالفخر - : أنا الذي حفرت له الحفرة،" التي يعرفها العالم باسم "حفرة العنكبوت"، والتي كانت غرفة صغير تحت الأرض في مزرعة نامق حيث عثرت القوات الأميركية على الديكتاتور السابق في 13 ديسمبر/كانون أول 2003.

وأضافت الصحيفة: "نادرا ما يتحدث نامق وأخوه قيس علنا عن الطريقة التي ساعدوا بها في إخفاء أكثر الهاربين المطلوبين في العالم قرابة 9 أشهر في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة. لكنه الآن يرشف الشاي في المطعم المتواضع الذي افتتحه هذا الصيف، الذي لا يبعد كثيرا عن الحفرة، مستعد لرواية القصة."

وقال نامق، البالغ من العمر 41 عاما: "جاء إلى هنا وطلب منا أن نساعده فوافقت. وقال لنا (إنكم قد تتعرضون للأسر والتعذيب)، لكن عاداتنا العربية والشريعة الإسلامية تحثنا على مساعدة من طلب منا العون."

ويؤكد نامق أنه وشقيقه قيس تعرضا إلى الاعتقال مع صدام حسين ثم قضى 6 أشهر يائسة في سجن أبو غريب.

وأوضح نامق إن عائلته، على الأغلب هو وأخوه قيس، ساعدت في نقل صدام حسين بين منازل عدة في المنطقة منذ الغزو في مارس (آذار) 2003 وحتى تعرضه للأسر.

وقال إن صدام حسين لم يستخدم هاتفا، لأنه يعلم أن الأميركيين كانوا يتنصتون على الاتصالات بحثا عن صوته. وقال إن صدام حسين كان يقرأ بغزارة النثر والشعر، وقد تمت مصادرة كتاباته من قبل القوات الأميركية التي اعتقلته.

أما صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية فتناولت التصريحات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، ونقلت عن وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي المنتهية ولايته ماتان فيلناي قوله إن "هجوما إسرائيليا على إيران قد يؤدي إلى اندلاع حرب تستمر شهرا ويلقى خلالها نحو 500 إسرائيلي حتفهم."

وأكد فيلناي "استعداد إسرائيل لمثل هذا الهجوم، وشدد على أهمية التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية،" وفقا للصحيفة.