دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اقتنص الإيفواري يايا توريه، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، لقب أفضل لاعب أفريقي لعام 2012، للعام الثاني على التوالي، فيما حصل لاعب الأهلي المصري، محمد أبوتريكة، على لقب أفضل لاعب داخل القارة السمراء، كما حصد لاعب فريق بازل السويسري، محمد صلاح، على لقب أفضل لاعب أفريقي صاعد.

وسيطرت الكرة المصرية على العديد من جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لهذا العام، والتي تم الإعلان عنها مساء الخميس، في الحفل السنوي الذي أقامه "الكاف"، بالعاصمة الغنية أكرا.

وتوج "الساحر" محمد أبو تريكة، البالغ  34 عاماً، مشواره مع فريق الأهلي بلقب أفضل لاعبي أفريقيا لعام 2012، بعدما فاز مع الفريق الأحمر ببطولة دوري أبطال أفريقيا، على حساب فريق الترجي التونسي، ومشاركته في دورة الألعاب الأولمبية بلندن الصيف الماضي، وحصوله على المركز الرابع مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة باليابان.

وبالنسبة لجائزة أفضل لاعب أفريقي محترف خارج القارة، احتفظ نجم منتخب كوت ديفوار ولاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، يايا توريه، باللقب لعام 2012، على حساب مواطنه ديدييه دروغبا، واللاعب الكاميروني ألكسندر سونغ، وذلك بعد أن قاد النجم الإيفواري البالغ من العمر 29 عاماً "السيتزن" للفوز بلقب الدوري الإنجليزي، على حساب فريق مانشستر يونايتد.

كما وقع اختيار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على لاعب فريق بازل السويسري، ونجم منتخب مصر، محمد صلاح، البالغ من العمر 20 عاماً، للفوز بلقب أفضل لاعب صاعد في القارة السمراء، بعد تألقه مع منتخب مصر الأولمبي ومنتخب "الفراعنة" الأول.

جوائز وألقاب الرياضيين المصريين لم تتوقف عند هذا الحد، حيث اختار الاتحاد الأفريقي أيضاً فريق الأهلي للفوز بجائزة أفضل فريق في القارة السمراء لعام 2012، كما وقع الاختيار على المدير الفني السابق لمنتخب مصر، الراحل محمود الجوهري، لجائزة "الأسطورة" للعام نفسه.

وفيما حصد منتخب زامبيا لقب أفضل منتخب في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى اختيار مديره الفني، هيرفي رينارد، كأفضل مدير فني لعام 2012، كان للجزائر حظاً من جوائز الكاف، بعدما نال الحكم الدولي جمال حيمودي، لقب أفضل حكم، بينما تم اختيار الجمهور الغابوني كأفضل جمهور في أفريقيا.