CNN CNN

سوريا: 183 قتيلا ووفاة هشام اختيار متأثرا بجراحه

الاثنين، 13 آب/اغسطس 2012، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشارت مصادر المعارضة السورية إلى سقوط 183 قتيلا الجمعة، جراء عمليات عسكرية والتصدي لمظاهرات مناهضة للنظام، خرجت هذا الأسبوع تحت شعار "رمضان النصر سيكتب بدمشق."

وأفاد ناشطون عن قصف جوي تتعرض له مناطق بريف دمشق، في حين أشار الجيش إلى أنه يقوم بمواجهة "إرهابيين" في العاصمة، كما جرى إعلان وفاة رئيس مكتب الأمن القومي اللواء هشام اختيار.

وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة تقوم برصد وتنسيق المظاهرات، إن بلدة الذيابية بريف دمشق شهدت سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء القصف بالمروحيات، ووجه سكانها نداءات استغاثة، كما تعرضت بلدة الضمير بريف العاصمة أيضاً لقصف عنيف بالطيران المروحي، وحالات نزوح كبيرة.

وأشارت اللجان أيضاً إلى تعرض مدينة داريا بريف دمشق إلى انفجارات ضخمة بالتزامن مع قصف عنيف جدا، في حين جرى قصف "حران العواميد" القريبة من دمشق أيضاً بالطيران المروحي، مع اقتحامها بأعداد كبيرة من عناصر وآليات الجيش.

وأبلغت اللجان عن خروج مظاهرات كبيرة في عدة مدن وبلدات سورية، وأفادت أن عدة مظاهرات خرجت في أحياء المغاوير والسكري والفردوس في مدينة حلب، وكذلك في بلدة العيس في ريف المدينة الجنوبي، كما تعرضت الأتارب القريبة إلى قصف عنيف دمر عدداً من المنازل.

وأشارت اللجان إلى سقوط 183 قتيلاً في سوريا الجمعة، توزعوا بواقع 45 في ريف دمشق و26 في دمشق نفسها و25 في حمص و23 في دير الزور و20 في إدلب و20 في درعا و14 في حلب وسبعة في حماة، إلى جانب قتيلين في اللاذقية وقتيل واحد في السويداء.

بالمقابل، قال التلفزيون السوري إن القوات الموالية للحكومية استعادت السيطرة على حي الميدان، أحد الأحياء التي سيطرت عليها قوات منشقة في العاصمة دمشق.

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيه.

ونعت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، الجمعة، عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الأمن القومي اللواء هشام اختيار، الذي توفي الجمعة متأثراً بجراحه، جراء تفجير مبنى الأمن القومي الأربعاء الماضي.

وبوفاة اختيار، ترتفع حصيلة التفجير من الشخصيات الرئيسية في النظام السوري إلى أربعة، بعد أن سبق إعلان مقتل كل من وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة ونائبه آصف شوكت والعماد حسن توركماني، إضافة إلى وقوع إصابات بعضها خطيرة في صفوف المجتمعين، أبرزهم وزير الداخلية.