دمشق، سوريا (CNN) -- قال نشطاء في المعارضة السورية إن مدينة حلب أصبحت ساحة معركة مرة أخرى يوم الاثنين، يسقط فيها الأطفال ضحية للهجمات المتواصلة للقوات الحكومية.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم بعد قيام الطائرات الحربية بقصف حي في المدينة، بينهم ثلاثة أطفال، لافتة إلى أن عددا من المباني السكنية سويت بالأرض.

وفي جميع أنحاء البلاد، قتل ما لا يقل عن 24 شخصا في أعمال عنف جديدة يوم الاثنين، وفقا للجان التنسيق.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، يلتقي دبلوماسيون من مختلف أنحاء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، ليناقشوا الحرب الأهلية السورية، وما يمكن فعله حيال النظام في البلاد المحاصرة.

وبعض الأهداف الرئيسية لاجتماع هو "زيادة الضغط وزيادة عزلة نظام الأسد،" وفقا لما قاله وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر.

وفي سياق منفصل، دعا البيان الختامي لمؤتمر "الإنقاذ الوطني" لأطياف من المعارضة السورية في الداخل، الأحد، "لإسقاط النظام السوري بكافة رموزه" بالطرق السلمية، وسط تحذيرات دولية من الأزمة بسوريا تمثل تهديداً للأمن وسلم المنطقة.

وجاء في البيان: "إسقاط النظام بكافة مرتكزاته بما يعني ويضمن بناء الدولة الديمقراطية المدنية، والتأكيد على النضال السلمي كإستراتيجية ناجحة لتحقيق أهداف الثورة."

وبدأت فعاليات مؤتمر الإنقاذ الوطني، الذي دعت إليه هيئة التنسيق الوطني المعارضة، في وقت سابق الأحد، بمشاركة عشرين حزباً وإطاراً سياسياً من قوى المعارضة في سوريا للتشاور حول سبل إنهاء الأزمة التي تطحن البلاد منذ عام ونصف العام.