CNN CNN

نزوح أكثر من 20 ألف بسبب عنف طائفي غرب ميانمار

الثلاثاء، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، أن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا بسبب أعمال عنف طائفية، وقعت خلال الأسبوع الجاري،  بين الطائفتين البوذية والمسلمة في غرب ميانمار (بورما سابقاً).

ويأتي ذلك عقب نشر منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في وقت سابق من السبت، صورا تم التقاطها بالأقمار الاصطناعية لما يبدو أنه دمار لمدينة ساحلية في ميانمار كنتيجة للاضطراب العرقي.

وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أشكوك نيغام، لـCNN،إن 64 شخصاً، على الأقل، قتلوا خلال الاضطرابات الأخيرة بين الروهينجا المسلمين والطائفة البوذية بولاية "راخين" غربي ميانمار،حيث تعرضت آلاف المساكن للحرق.

وتفيد التقديرات التي قدمتها الحكومة للأمم المتحدة  بأن 22 ألفاً و587 شخصاً نزحوا وحوالي 4665 منزلاً دمرت، وأوضح المسؤول الأممي أن 21 ألفاً و700 من النازحين مسلمون و4500 من البيوت التي أحرقت هي من بيوت المسلمين.

ويأتي ذلك بعد قليل من نشر منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السبت، صورا تم التقاطها بالأقمار الاصطناعية لما يبدو أنه دمار لمدينة ساحلية في ميانمار كنتيجة للاضطراب العرقي.

وأظهرت الصور أكثر من 800 من المباني والقوارب السكنية وهي محترقة في مدينة "كياوبيو" الساحلية غرب ولاية "راخين".

ودعت "هيومن رايتس ووتش" حكومة ماينمار إلى سرعة توفير الحماية لمسلمي الروهينجا من يتعرضون لهجمات وحشية، بحسب فيل روبرتسون، من المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

وأضاف روبرتسون: "ما لم تتحرك الحكومة لمعالجة جذور العنف فمن المرجح أن يتدهور الوضع للأسوأ." 

ويقول مسلمو الروهينجا، الذي يشكلون الأقلية بالدولة ذات الأغلبية من الطائفة البوذية، إنهم تعرضوا للقمع إبان الحكم العسكري الديكتاتوري، الذي حكم البلاد بيد من حديد خلال عقود، وترد السلطات بأنهم ليسوا من مواطني الدولة.

وشكلت الاضطرابات الدموية الأخيرة أكبر تحد للحكومة الراهنة في ميانمار في سياق مساعيها لمصالحة كافة الأطياف العرقية المختلفة بالبلاد.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.