CNN CNN

مصدر: لا أدلة على "مقتل" زعيم كوريا الشمالية

الاثنين، 12 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 13:01 (GMT+0400)

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ذكر مصدر أمريكي رفيع، الجمعة، أن أجهزة الاستخبارات لم تعثر على أدلة تدعم مزاعم مقتل الزعيم الكوري الجنوبي الجديد، كيم جونغ وون، الذي تولى السلطة مؤخراً خلفاً لوالده.

وكانت منشورات، على النسخة الصينية من موقع "تويتر" الاجتماعي، قد تحدثت عن اغتيال وون في العاصمة الصينية، بكين.

وأوضح المصدر المسؤول إن الأجهزة الاستخباراتية تعكف منذ ما يزيد على أسبوع للتأكد من صحة المزاعم المتداولة.

وأضاف بقوله: "في مثل هذا المجتمع لا يمكنك التأكد بشكل قاطع، لكننا لم نر أي أدلة تدعم ذلك.. إنه مجتمع منغلق (كوريا الشمالية،) وفي هذه المرحلة لا نعتقد بمصداقية الشائعات المتداولة."

وذكر المسؤول الأمريكي، المطلع على أحدث التحليلات الاستخباراتية الأمريكية، إن القراءات الأولية تنظر إلى الشائعات باعتبارها "جهودا محسوبة لإرباك اقتصاد كوريا الجنوبية في وقت حرج بالتلميح لعدم استقرار الوضع في الشطر الشمالي."

وأضاف: "ما من أدلة تشير لتحريك كوريا الشمالية لقواتها، أو أي أنشطة قد ترتبط باضطرابات متصلة بعملية اغتيال محسوبة."  

ويشار إلى أن كيم الابن، ويعتقد أنه في أواخر العقد الثاني من العمر، حمل لقب "القائد الأعلى" بعد وفاة والده، كيم جونغ إيل، في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي عن 69 عاماً.

وكان كيم الأب قد تولى السلطة عام 1994، خلفاً لوالده، كيم إيل سونغ، مؤسس الدولة الشيوعية،  بعد وفاته بنوبة قلبية عن عمر يناهز 82 عاماً. 

ولفت المصدر إلى الإجراءات الأمنية المتشددة التي اتخذتها كوريا الشمالية حتى إبان القترة الانتقالية السلمية للسلطة، بعد وفاة إيل، برفع حالة التأهب القصوى للجيش.

هذا وقد تفادت وسائل الإعلام في كل من الصين وكوريا الشمالية الإشارة للشائعات المتناقلة عن مزاعم مقتل الزعيم الكوري الشمالي الشاب.

ودفعت وفاة الزعيم الكوري الشمالي الراحل، الذي هدد نظامه بـ"حرب نووية مقدسة" ضد الشطر الجنوبي، بحكومة سيؤول لإعلان حالة الاستنفار القصوى بين قواتها.