CNN CNN

صحف العالم: النظام السوري يستخدم أسلحة شديدة الفتك ضد الثوار

السبت، 29 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها، السبت، أبرز القضايا التي طفت على الساحة الإقليمية وفي وقدمتها الأنباء عن استخدام النظام السوري لأسلحة وأساليب شديدة الفتك خلال مواجهاته مع الثوار، في الوقت الذي ألقت فيه صحف أخرى الضوء على الآثار التي تبعت انتهاء مؤتمر دول عدم الانحياز والنصر الدبلوماسي الذي حققته إيران باستضافتها هذه المؤتمر.

دايلي تيلغراف

ألقت الصحيفة البريطانية الضوء على الملف السوري واستخدام النظام لأسلحة جديدة في عمليات القصف على الأحياء والمدن والتي تهدف لإلحاق أكبر قدر ممكن من القتلى وإلحاق الدمار بالمناطق المستهدفة ومن هذه الوسائل الجديدة هو إلقاء براميل مملوءة بمادة ال "تي ان تي" شديدة الانفجار بالإضافة إلى قطع معدنية يتم خلطها مع بعضها البعض وإلقائها من على المروحيات إلى المناطق المستهدفة.

وبينت الصحيفة أن أسلوب القتال الجديد له قدرة تدميرية كبيرة على مساحة أكبر مقارنة مع القنابل الروسية التي تمتلئ مخازن النظام بها.

ونقلت الصحيفة على لسان محمد إبراهيم وهو أحد الثوار السوريين الذي يخضعون للمعالجة بعد مروره بتجربة إلقاء براميل المتفجرات في المنطقة التي كان يقاتل فيها "صوت الانفجار الضخم كان شديدا للغاية حيث أنني لم اسمع شيئا بمثل هذا القوة من قبل." مشيرا إلى "كنت محظوظا لوقوفي خلف أحد زوايا المباني، إلا أن شدة الانفجار رمتني بعيدا، وبعد أن أفقت من الصدمة وجدت أن الدماء تسيل من أذني."

نيويورك تايمز

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف الإيراني والنصر الدبلوماسي الذي حققته الجمهورية فيما يتعلق بالملف النووي بعد الدعم الذي حصلت عليه من الدول الـ 120 المشاركين في قمة دول عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران، الأمر الذي يضعف الموقف الأمريكي والأوروبي فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد في سبيل الحيلولة دون استمرار إيران ببرنامجها النووي.

وأشارت الصحيفة الى انه وفي الوقت الذي أبدت الدول المشاركة في المؤتمر دعمها للملف النووي الإيراني السلمي لم يتمكن المسؤولون الإيرانيون من الحصول على التأييد ذاته فيما يتعلق بملف الثورة السورية ومحاولات خلع نظام بشار الأسد الذي يعتبر حليفا مهما بالنسبة لإيران في المنطقة.

وجاء في المقال أن النصر الدبلوماسي الآخر الذي تمكنت إيران من تحقيقه هو الحضور الكبير من قبل قادة وممثلي الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز والذي يعتبر أكبر تجمع منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، الأمر الذي يرسل إشارات دبلوماسية واضحة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الساعة لتوسيع عزلة إيران.

الانديبندنت

ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على الملف المصري وقضية حضور الرئيس المصري لاجتماع حركة عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران والذي أعتبر صفعة على وجه واشنطن، ليثبت مرة مرسي مرة أخرى ومن خلال عدد من الإشارات أنه هو من يتحكم بقراراته.

وألقت الصحيفة الضوء على أن فرحة السلطات الإيرانية بنجاح مؤتمر عدم الانحياز، والابتسامة التي علت شفاه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سرعان ما تحولت لصفعة أخرى بعد خطاب مرسي الذي أشار فيه صراحة إلى دعمه للشعب السوري للوصول إلى حريته واصفا النظام السوري الحليف لإيران بـ "النظام الظالم."