CNN CNN

صحف العالم: بريطانيا تسمح لمقربين من مبارك بالاحتفاظ بأموالهم

السبت، 29 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ألقت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها الاثنين الضوء على عدد من القضايا الهامة في المنطقة وفي مقدمتها الاتهامات الموجهة للسلطات البريطانية بالسماح لأعضاء من الدائرة المقربة من الرئيس السابق حسني مبارك بمزاولة أعمالهم والاحتفاظ بأموالهم بصورة طبيعية.

وأشارت صحف أخرى إلى التهديدات التي وجهها الثوار السوريون أن الرئيس السوري سيكون هو الهدف التالي بعد عملية تفجير الأحد.

ذا غارديان

ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على الملف المصري وسماح السلطات البريطانية لعدد من رموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك بالاحتفاظ بملايين الجنيهات الإسترلينية، في خطوة مخالفة للعقوبات الدولية المفروضة على عدد من رجالات هذا النظام.

وبينت الصحيفة أن هذه السلطات البريطانية سمحت لأحد الأشخاص المقربين من الرئيس المصري السابق من فتح مشاريع في قلب العاصمة البريطانية مع العلم أن أسمه وارد على القائمة الرسمية التي تحوي أسماء الأشخاص الخاضعين للعقوبات.

وألقت الصحيفة الضوء على أن عدد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية الصادرة في لندن أشارت إلى وجود العديد من الأموال والممتلكات التي لم يتم التحفظ عليها والتي تعود إلى أشخاص لهم صله بالنظام المصري السابق ومنها شقق ومساكن فارهة في مناطق تشيلسي ونيتسبريدج.

واشنطن بوست

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف الإيراني والمحاولات الأمريكية للحيلولة دون قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية كما صرح به عدد من المسؤولين والعسكريين الإسرائيليين، وذلك من خلال اتخاذ خطوات ردع للإيرانيين.

وجاء في المقال أن من ابرز الخطوات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل ردع إيران هو إجراء مناورات عسكرية هي الأكبر بتاريخ القوات البحرية في العالم، والتي سيشارك فيها 25 دولة في الخليج بهدف إيصال رسالة واضحة للسلطات الإيرانية بعدم التفكير في قطع مضيق هرمز وإيقاف تدفق النفط من هذه المنطقة إلى العالم.

دايلي تيلغراف

أشارت الصحيفة البريطانية في عناوينها العريضة الى التهديدات التي وجهها الثوار السوريون وكتيبة أحفاد الرسول الى الرئيس بشار الأسد بأنه هو الشخص الذي سيتم استهدافه في العملية التفجيرية القادمة، وذلك على خلفية عملية تفجير لأحد المقرات العسكرية المهمة والتي تحوي مكتب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في قاعدة شديدة التحصين بقلب العاصمة السورية دمشق.

ونقلت الصحيفة على لسان أحدى الناشطات التي قدمت اسمها على أنها لينا الشامي والتي أشارت إلى "عندما يتكلم الأشخاص عن مناطق النظام فإن المنطقة التي استهدفها هجوم أحفاد الرسول هي المؤشر الأكبر للمناطق شديدة التحصين، ووصول الثوار إلى هذه المنطقة مؤشر أساسي إلى مدى الخروقات الأمنية التي يعاني منها النظام."