الجزائر (CNN) -- قدم السياسي الجزائري، أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي المشارك في السلطة، استقالته من منصبه الخميس من منصبه، قائلا إن هدفه هو الحفاظ على "وحدة الحزب" طالبا من المناضلين العذر و تفهم نية قراره الذي لا يهدف إلى "خدمة أي حساب شخصي كان."

وجاء في رسالة له إلى أعضاء الحزب نشرت وكالة الأنباء الجزائرية نصها أن قراره ليس "من أجل خدمة أي حساب شخصي" و دعا أويحيى أعضاء المجلس الوطني الذين "شرفوه بدعمهم أمام الأزمة الداخلية للحزب ليشاركوا جميعا- حسب قوله- في اجتماع المجلس الوطني و يساهموا في استرجاع الوحدة والشرعية إلى صفوف تجمعنا."

وأبدى أويحيى في هذا الشأن أمله أن تكون استقالته "سببا لدى الحركة المناهضة لوجوده في الأمانة العامة للحزب للعدول عن المبادرات الموازية" كما أوضح في نفس السياق أن استقالته قبل اجتماع المجلس الوطني من شأنها أن تمكن هذه الهيئة من تعيين أمين عام بالنيابة.

أكد أويحيى أن قراره ليس بهدف "إصدار حكم على أي كان" أو حتى الرد على التهجمات التي قال إنها "وجهت له شخصيا" و التي قال إنها كانت "جارحة أحيانا."

وتأتي استقالة أويحيى رغم الفوز الكبير للتجمع الوطني في الانتخابات الأخيرة، وكان أويحيى قد شغل عدة مناصب قيادية في الحزب والدولة، بينها رئاسة الحكومة لأكثر من مرة، كما رددت بعض الأوساط السياسية المحلية اسمه كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.