دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تراجع الاهتمام بأنباء الصراع الدموي المتواصل في سوريا، في غالبية الصحف العربية الصادرة السبت، أمام تقدم ملفات أخرى، شغلت مساحات واسعة على صفحاتها الرئيسية، أبرزها تصاعد الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إضافة إلى ملف "خلية الإخوان"، التي أثارت أزمة جديدة بين مصر والإمارات.

الخليج:

أفردت صحيفة "الخليج" عنواناً بصدر صفحتها الرئيسية يقول: الوفد المصري طلب إطلاق موقوفي خلية "الإخوان".. والإمارات ردت: لا إفراج سياسياً والكلمة للقضاء.

وكتبت الصحيفة الإماراتية تحت العنوان: بعد انفراد "الخليج" يوم الثلاثاء الماضي بخبر القبض على خلية من تنظيم "الإخوان" المصري في الإمارات، تردد الخبر وتداعياته والتعليقات عليه على نطاق عربي ودولي واسع.

وتبين لـ"الخليج" أمس، أن الوفد المصري، برئاسة عصام الحداد، مساعد الرئيس محمد مرسي للشؤون الخارجية، زار الدولة الأربعاء الماضي، طالباً الإفراج عن الموقوفين على ذمة قضية تنظيم "الإخوان" المصري، ما يعدّ طلباً مستغرباً، حيث إن الإفراج السياسي غير وارد حسب التقاليد والأعراف والسلوكيات والأنظمة المعمول بها في دولة الإمارات، فالموقوفون الـ"11" تحقق معهم نيابة أمن الدولة، في تهم خطيرة ضد أمن الدولة، والقضايا المعروضة أمام القضاء لا تنتهي إلا بأحكام قضائية.

ما يثير الاستغراب، إلى ذلك، حسب محللين سياسيين، أن الموقوفين المصريين في الإمارات على ذمة قضايا مختلفة، جنائية ومدنية، يبلغ عددهم حوالي 350 شخصاً، وهو عدد طبيعي بالنسبة إلى جالية يبلغ عدد أفرادها حوالي 400 ألف، غير أن السلطات المصرية مهتمة فقط بموقوفي التنظيم الإخواني، ما يؤكد الدوافع الحزبية وراء ذلك.

القدس العربي:

وفي الشأن المصري أيضاً، أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً يقول: عودة جثمان مصري سجن وعذب حتى الموت في مدينة ترهونة بليبيا.

وذكرت في التفاصيل: استقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة مساء الجمعة، جثمان أحد العاملين المصريين في ليبيا، والذي لقي مصرعه الجمعة الماضية، إثر تعرضه للتعذيب في مدينة ترهونة الليبية.

وصرحت مصادر مسؤولة بالقرية بأن تقرير الوفاة الصادر عن مكتب الإصحاح البيئي بطرابلس، والمرافق لجثمان المتوفي عادل محمد عبد الموجود، من أهالي بني سويف، ومن مواليد 1985، أوضح أنه لقي مصرعه جراء أعمال تعذيب وإصابات بالرأس، أصيب بها في مدينة ترهونة الجمعة الماضية.

وبسؤال عم المتوفي الذي تسلم الجثمان، أفاد بأنهم في ليبيا يقومون بعمل تحاليل للمصريين كل فترة أو فحص دوري، إلا أنه اعترض علي إجراء تحليل له، فتم سجنه وتعذيبه حيث توفي نتيجة التعذيب بالسجن، علي الرغم من أنه لم يرتكب أية جريمة.

المستقبل:

أما صحيفة "المستقبل" اللبنانية فعنونت صفحتها الرئيسية بعنوان يقول: "غارة" سورية من "الخارجية" اللبنانية على النازحين.

وكتبت تحت العنوان: مرة جديدة، وعلى ما يبدو لن تكون الأخيرة في عهد حكومة "حزب الله" برئاسة نجيب ميقاتي، يستغل السفير الأسدي في بيروت، علي عبد الكريم علي، منبر وزارة الخارجية في قصر بسترس، ليشن منه "غارة" على النازحين السوريين، على طريقة رئيس نظامه المنازع وحلفائه البرتقاليين والممانعين.

فقد شدد علي بعد "استدعائه" من قبل وزير الخارجية عدنان منصور أمس، وبعد أقل من 24 ساعة على إقرار الحكومة إجراءات لحماية النازحين، على أن "العديد من السوريين في البلدان الشقيقة المجاورة يعودون بأنفسهم إلى وطنهم، وسوريا ترحّب بعودتهم، وخصوصاً أن الأمن يُستعاد في المناطق الساخنة، وأن القوات الإرهابية والمسلحين بعضهم يسلّم نفسه، والبعض الآخر يتم القضاء عليه."

وفي محاولة فاضحة للالتفاف على قرارات الحكومة، أضاف علي "السوريون يدركون أن كرامتهم مضمونة في أرضهم أكثر من أي مكان آخر، والأيام المقبلة تحمل حلولاً ومخارج."

الوطن:

من جانبها، أبرزت صحيفة "الوطن" العُمانية عنواناً جاء فيه: الحكومة تؤسس شركة وطنية للقطارات.

وكتبت في التفاصيل: أعلن معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات عن تأسيس شركة وطنية للقطارات، تعمل كمطور ومنفذ رئيسي لشبكة سكة القطارات الوطنية بالسلطنة، تكون مملوكة للحكومة بالكامل.

وستقوم الشركة الجديدة بأنشطة أساسية تشمل الإشراف على جميع أعمال التخطيط والتصميم والمناقصات والتشييد والبناء لمشاريع القطارات، وتمَلك واستئجار وتأجير وشراء وبيع وتعيين مشغلين للقطارات ومرافقها الخدمية.