CNN CNN

داعية فلسطيني: لم أفت بـ"جهاد النكاح" للمتزوجات

الثلاثاء، 05 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدر الداعية الفلسطيني، الشيخ خباب مروان الحمد، بيانا نفى فيه صحة ما تناقلته وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية عن إباحته ما يسمى بـ"جهاد النكاح" في سوريا - حتى للمتزوجات - من أجل إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، متهما أنصار الأخير ببث تلك الشائعة وترويجها عبر خبر مكذوب.

وقال الحمد إن ما وصفه بـ"الكذب الرخيص الماجن" طاله بترويج من "شِبِّيحة (الأسد) في حسابات تويتر وفيسبوك" حتى جرى نشر الخبر في مواقع وصحف مضيفا: "قصَّة الأمر أنّي فضحت أكاذيب الشيعة وشبِّيحة الأسد في دعواهم تجويز العلماء لجهاد المناكحة، وأنَّها فتاوى باطلة لا تصحُّ أبداً عن أهل العلم."

وأضاف الحمد: "ثمَّ بيَّنت أنّ في كتب الشيعة تجويز للمتزوجة نكاح المتعة مع غير زوجها ودون علمه..وعزوت ذلك إلى كتبهم بالصفحة والرقم. ويبدو أنَّه من شدَّة وقع الخبر عليهم كهول العاصفة؛ فقد سبَّب لهم صدمة على نواصيهم؛ ولم يستطيعوا نفي ذلك الموجود في كتبهم؛ فما كان لشِبِّيحة الأسد إلاَّ أن يلجؤوا للخبر الرخيص الكاذب الفاجر الباطل أنَّني أزعم جواز جهاد النكاح للمتزوجة شرط عدم علم زوجها!!"

يشار إلى أن قضية "جهاد النكاح"، التي يفترض أنها تتيح للنساء ممارسة الجنس مع "المجاهدين" بسوريا ما زالت مثار جدل منذ أن أشارت إليها تقارير إعلامية ادعت وجود فتوى بهذا الشأن، غير أن جميع رجال الدين الذين نسبت إليهم الفتوى إليهم أنكروا صحتهم، نافين وجود هذه الممارسات على أرض الواقع، غير أن السلطات التونسية أشارت مؤخرا إلى عودة بعض النساء ممن تعرضن لتلك العملية.

وكانت مواقع إلكترونية قد نسبت إلى الحمد إجازته ما يسمى بـ"جهاد النكاح" للمتزوجة شرط عدم علم زوجها، وزعمت أنه قال أيضا: "لكن في حال قبول الزوج أن تُنكح زوجته من مجاهد فلا مشكلة بمعرفته وعمله بذلك، وعملها خالصاً لله عز وجل."



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.