القاهرة، مصر (CNN)-- فرض الجيش المصري طوقاً أمنياً حول عدد من القصور الرئاسية بالقاهرة، تزامناً مع وصول مسيرات تابعة لجماعة "الإخوان المسلمين" إلى محيط المقار الرئاسية، ضمن احتجاجات دعا إليها أنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، حتى موعد بدء محاكمته الاثنين المقبل.

وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، أن مسيرتين لعناصر من "تنظيم الإخوان المسلمين"، وصلتا إلى محيطي قصري "الاتحادية" و"القبة" الرئاسيين، عصر الجمعة، دون أن ترد أي أنباء عن وقوع مصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

اشتباكات بين أنصار ومناهضي الإخوان بمصر

وقامت وحدات من القوات الخاصة بوزارة الداخلية، ترافقها وحدات وآليات القوات المسلحة، بإغلاق الشوارع المحيطة بقصر "الاتحادية"، في ضاحية مصر الجديدة، كما قامت بنصب حواجز من "الأسلاك الشائكة"، في شارع "الميرغني"، لمنع أنصار الإخوان من الوصول إلى القصر الرئاسي.

الحرية والعدالة: مصر ستتخلص من "الانقلاب" قريبا جدا

كما وصلت مسيرة أخرى، ضمت المئات من أنصار جماعة الإخوان، إلى أحد الأسوار الجانبية لقصر "القبة" الجمهوري، بعد أن فشلت في الوصول للبوابة الرئيسية، بسبب التعزيزات الأمنية المنتشرة هناك من قوات الحرس الجمهوري، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية.

ووصلت مسيرة ثالثة، نظمها أنصار الإخوان في حي "مدينة نصر"، إلى مقر المخابرات الحربية، رفعوا خلالها صوراً لرمز "رابعة العدوية"، كما رددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس "المعزول" إلى منصبه، وأخرى مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، وأفادت أنباء بوقوع مصادمات مع عدد من الأهالي.

مصر: محاكمة علنية لمرسي قريباً

وكان ما يُعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، التي صدر حكم قضائي بحظر أنشطتها ومصادرة ممتلكاتها، قد دعا إلى تنظيم احتجاجات في كافة أنحاء مصر، تستمر حتى يوم الاثنين المقبل، موعد بدء محاكمة الرئيس السابق، وعدد من كبار قيادات الجماعة.

مصر تحبس أنفاسها بأسبوع محاكمة مرسي