CNN CNN

مصر: تضارب حول ملابسات سقوط منطاد الأقصر

الخميس ، 28 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تضاربت التقارير الواردة عبر وسائل إعلام مصرية رسمية حول ظروف سقوط المنطاد السياحي في منطقة الأقصر جنوب البلاد قبل أيام، إذ أثار رئيس الطب الشرعي فرضية وجود "شبهة جنائية" بالحادث، الأمر الذي استدعى ردا من رئيس إدارة التحقيق في حوادث الطيران، الذي اعتبر أن هذا التحليل يعتمد على معلومات خاطئة.

ونقلت موقع "بوابة الأهرام" الرسمي عن إحسان كميل جورجي، رئيس مصلحه الطب الشرعي، قوله إنه عقب الفحص المبدئي لجثث ضحايا الحادث "ثبت وجود آثار حروق شديده بها، مما يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول الحادث."
 
وأضاف جورجي أن المناطيد تستخدم غاز الهيليوم، الذي من أهم خصائصه أنه لا يشتعل ولا يساعد على الاشتعال، وتساءل عن سبب اشتعال النيران في البالون ومصدر الحروق في جسد الضحايا، علما أن الحادث أدى إلى مقتل 19 شخصا، معظمهم من السياح الأجانب، بعد اشتعال النار بالمنطاد وسقوطه من ارتفاع يقارب 300 متر.

ونقلت عنه صحيفة "الجمهورية" الرسمية إضافته بأن بعض الجثث أصيب بحروق نارية تصل إلى درجة التفحم والمجموعة الثانية توفيت نتيجة كسور في مختلف اضلاع الجسد بسبب الهبوط من ارتفاع عال والمجموعة الثالثة جمعت اصاباتها التي تسببت بوفاتها بين الحروق والكسور.

ورد الطيار أيمن المقدم، رئيس الإدارة المركزية لتحليل والتحقيق في حوادث الطيران المدني، بالقول إن ما ذكره جورجي حول وجود "شبهة جنائية في حادث المنطاد"  و"شكوك بتعمد اسقاطه،" أمر "غير دقيق، لأنه يعتمد على معلومات خاطئة، منها أن البالون لا يحتوي غاز الهيليوم الخامل" بل يعتمد على الهواء الساخن.
 
واضاف المقدم أنه قد جرى الاتصال بالسلطات الأسبانيه لتحديد الشركة المصنّعة للمنطاد وإخطارها لحضور التحقيقات او إبداء الرأي. وأشار المقدم إلى أنهم حاليا في المرحلة الأولى من التحقيقات، التي تشمل جمع جميع المعلومات، ومناقشه الشهود.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.