دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلّفت الأنباء عن قيام وزارة العدل في السعودية بمراقبة تغريدات المحامين على موقع تويتر، موجة غضب على موقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تضييقا على حرية الرأي والتعبير، فيما قال آخرون إن الهدف هو تجريم قول الحقيقة.

وكانت صحيفة الشرق قد نقلت عن المتحدث باسم وزارة العدل فهد البكران تأكيده، صحة ما تداوله عدد من المحامين عن مراقبة تغريداتهم.

وتتراوح العقوبات التي تُتخذ بحق من يخالف الأنظمة ما بين اللوم والإنذار وسحب الرخصة.

وفيما يلي، أبرز التغريدات التي وردت حول هذا الموضوع:

فقد غرّد المحامي بندر المحرج: "في الوقت الذي ننتظر فيه أن تقدم وزارة العدل شيئاً للمحامين، على الأقل نقابة، تخرج بتهديد وإساءة."

كما غرد أحدهم، قائلاً: هل ستنضبطون أم نسحب رخصكم؟ وأرفق الصورة المبينة أعلاه.

اقرأ أيضاً ..  جدل حول حضور مشجعات مباراة السعودية ونيوزيلندا

وقال مساعد الحميدي: "لو تراقب مواعيد المحاكم الادارية والعامة وتأخر القضاة وتباعد الجلسات وتتابع القضايا لتسريع انتهائها كان أفضل."

كما علّق فيصل، قائلاً: "أنا مع هذا التوجه كما على وزارة الصحة مراقبة تغريدات الأطباء فقد يتضرر المتلقي بمعلومات خاطئة."

كما غرّد أحدهم، قائلاً: "المساجد مراقبة، وظائف القطاع الحكومي والخاص مراقبة، الاستراحات والمخيمات مراقبة .. تشديدهم بالمراقبة على المواطن فقط."

اقرأ أيضاً .. عراك بمسجد بالسعودية بسبب "السيسي"

وكتب عبد الرحمن المرزوقي: "منعوا القضاة من تويتر، والآن #العدل_تراقب_تغريدات_المحامين!  يريدون بقاء عامة الناس على جهل بحقوقهم وخوف من التصريح بظلمهم!"

كما غرّد عبدالله جابر بالصورة التالية:

وقال د. عبد العزيز عرب: "لو كان (الكافر) يدعو للعدل ونصرة المظلوم؛ يجب نصرته والوقوف معه! فكيف بالمحامي (المسلم) الذي يدعو للعدل!"

أما محمد بن أحمد الزامل، فكتب: "أتمنى من الوزارة توضيح المقصود بخبر  #العدل_تراقب_تغريدات_المحامين وعلى أي نظام تستند عليه، فقد كنا ننتظر الحصانة فإذا هي رقابة !!"

كما كتب سهيل اليماني: "فكرة المراقبة ـ مع قبحها ـ ليست لمنع الخطأ وتجريمه، المراقِب والمراقَب يعلمان أن الهدف هو تجريم قول الحقيقة !"

علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.