CNN CNN

العريان يدعو الطلاب للتظاهر ويرفض "حياة العبيد"

الاثنين، 23 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 15:20 (GMT+0400)

القاهرة، مصر (CNN) -- ظهر عصام العريان، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ونائب رئيس ذراعها السياسية، حزب "الحرية والعدالة" وأحد أبرز قادتها الذين مازالوا خارج السجون، في تسجيل مرئي بمناسبة بدء العام الدراسي، دعا فيه الطلاب إلى توحيد الصفوف لإسقاط ما وصفه بـ"الإنقلاب" متهما السلطات بالسعي لإعادة المصريين إلى "حياة العبيد."

وقال العريان، الذين لم يظهر علنا منذ أسابيع: "مع إشراقة العام الدراسي الجديد تمتلئ قلوبنا وقلوب أبنائنا الطلاب والطالبات في كل مراحل التعليم من الابتدائية وحتى الدراسات العليا في الجامعات المصرية بالأمل في مستقبل أفضل لهذا الوطن، مستقبل تذكيه دماء الشهداء وأنين الجرحى وعذابات المعتقلين والمشردين والخائفين ومظاهرات الإصرار والتحدي لآلة القمع الوحشية التي لم تتوقف منذ 3 يوليو عن العمل".

وتابع العريان بالدعاء بأن "يكون هذا العام عام انتصار الثورة المصرية، وعام انتصار إرادة الشعب المصري الذي قدم تضحيات هائلة من أجل أن تكون إرادته، والتي هي من إرادة الله، هي العليا" على حد تعبيره، وأن يكون "الرئيس والنواب المنتخبون" هم من يحدد مسار التعليم "وفق إرادة الشعب وليس وفق إملاءات خارجية" وفق تعبيره.

وتوجه العريان، المطلوب للقضاء بعدة قضايا، في التسجيل الذي عرضته قناة "الجزيرة مباشر - مصر" وتداولته صفحات جماعة الإخوان، إلى الطلاب قائلا إنهم "أمل مصر والعرب والعالم الإسلامي بل الإنسانية كلها"  بالقول: "أسأل الله أن ينصركم على من يريد زرع الخوف في قلوبكم بعودة الضبطية القضائية وعودة الأمن ومنع الحريات."

واتهم العريان السلطات المصرية بـ"السباحة ضد التاريخ" مضيفا: "يريدون أن يعيدونا إلى حياة العبيد.. العبيد لا يبنون وطنا ولا اقتصادا ولا يحققون أملا" وختم رسالته بدعوة الطلاب إلى "توحيد الصفوف ضد الانقلاب الفاشي الدموي العسكري" على حد وصفه.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.