دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبرت الإدارة الأمريكية، الاثنين، أن قصفا بالبراميل المتفجرة طال مناطق بحلب مؤخرا، يشكل دليلا إضافيا على "وحشية النظام" السوري، كما لم تستبعد إجراء لقاء مع "الجبهة الإسلامية" التي أعلن تشكيلها الشهر الماضي من فصائل إسلامية مقاتلة." 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماري هارف، في الموجز الصحفي اليومي: "ندين بشدة استخدام البراميل المتفجرة حول حلب ما أدى لمقتل العشرات، بينهم نساء وأطفال."

وتابعت: "هذه البراميل الحارقة وما تحويه من مواد متفجرة تعكس مجددا وحشية نظام الأسد والمدى الذي قد يذهب إليه لمهاجمة وقتل شعبه."

ومؤخراً، أشارت مصادر المعارضة السورية إلى قصف جوي بالبراميل الحارقة  طال عددا من مناطق محافظة حلب ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.

وفي شأن متصل، ألمحت الخارجية الأمريكية إلى انها لا ترفض اجراء لقاءات مع مقاتلي المعارضة السورية من الاسلاميين الذين اعلنوا في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، عن انضوائهم في تحالف جديد هو "الجبهة الاسلامية" غير المرتبطة بالقاعدة.

وردت هارف على سؤال بشأن تقارير عن اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وممثلين عن "الجبهة الإسلامية" في تركيا، قائلة: "ما من إعلان أو تفاصيل لتقديمها في الوقت الحالي.. لكن لا نستبعد احتمال الاجتماع بالجبهة الإسلامية." ويأتي التلميح الأمريكي إثر تقارير متداولة عن إمكان عقد اجتماع بين الجبهة الإسلامية والسفير الاميركي في دمشق روبرت فورد.