CNN CNN

دمشق: مجموعات "إرهابية" تتدفق من لبنان لسوريا

الجمعة، 15 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 14:15 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طلبت الحكومة السورية من نظيرتها اللبنانية وقف تدفق ما أسمتها "مجموعات إرهابية مسلحة" من الجانب اللبناني، إلى الداخل السوري، وأكدت وقوع اشتباكات بين عناصر هذه المجموعات وقوات حرس الحدود، التابعة للجيش النظامي، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، تم إخلاؤهم باتجاه الأراضي اللبنانية.

وقالت الخارجية السورية، في برقية بعثت بها دمشق إلى الخارجية اللبنانية، مساء الخميس، إن "مجموعات إرهابية مسلحة قامت خلال الـ36 ساعة الماضية، وبأعداد كبيرة بالتسلل من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية، في مواقع المتهومة، وعين الشعرة، والجوسية، وقريات في ريف تلكلخ"، دون أن تحدد طبيعة هذه المجموعات.

وذكرت البرقية، التي بعث بها نظام الأسد إلى المسؤولين في بيروت، أن "حشود هذه المجموعات الإرهابية مازالت مستمرة داخل الأراضي اللبنانية، وهي مشاهدة بالعين المجردة من مواقع قواتنا، التي مارست حتى الآن أقصى درجات ضبط النفس، بالامتناع عن استهدافها، على أمل أن تقوم الجهات اللبنانية المختصة ببذل جهودها في ضبط الحدود مع سوريا، حرصاً على الأمن في البلدين، وحماية لأرواح المواطنين الأبرياء، وعدم التصعيد الذي تهدف إليه هذه المجموعات الإرهابية."

وأضافت الوزارة في برقيتها، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "سوريا تتوقع من الجانب اللبناني ألا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممراً لهم، لأنهم يستهدفون أمن الشعب السوري، وينتهكون السيادة السورية، ويستغلون حسن العلاقات الأخوية بين البلدين."

تزامنت هذه البرقية مع بيان أصدره مجلس الأمن الدولي، في وقت متأخر من مساء الخميس، تزامن أيضاً مع مرور عامين على بدء الثورة السورية، أعرب فيه عن "قلقه العميق" إزاء تكرار عمليات القصف وتبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، محذراً من "تداعيات" الأزمة في سوريا على "استقرار" لبنان.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.