CNN CNN

منظمة ترجح مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي

الثلاثاء، 10 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 15:06 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رجحت منظمة "هيومن رايتس ووتش" وقوف القوات النظامية السورية وراء الهجوم الكيماوي بريف دمشق الشهر الفائت، الذي دفع واشنطن للتهديد بعمل عسكري محتمل.

وقالت المنظمة الحقوقية، في تقرير مطول من 22 صفحة، إن  لديها أدلة تشير بقوة إلى مسؤولية القوات الحكومة عن هجومي ريف دمشق، ربما باستخدام عناصر غاز الأعصاب، بهجوم 21 أغسطس/آب، الذي راح ضحيته مئات المدنيين من بينهم العديد من الأطفال. 

وأشارت إلى انها توصلت إلى تلك النتيجة بعد تحليل إفادات شهود ومعلومات عن المصدر المرجح للهجمات وبقايا للاسلحة، التي استخدمت وسجلات طبية للضحايا.

وقال بيتر بوكايرت، مدير الطوارئ بالمنظمة ومعد التقرير: بقايا صاروخ بجانب الأعراض على ضحايا هجومي الغوطة وفرتا أدلة بشأن أنظمة السلاح المستخدم."

وأضاف: هذه الأدلة تشير بقوة إلى أن القوات الحكومية السورية أطلقت صواريخ محملة برؤوس كيماوية على ريف دمشق ذلك الصباح المريع."

وجاء في تقرير "هيومن رايتس ووتش: "الأدلة فيما يتعلق بنوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في تلك الهجمات تشير بقوة إلى ان هذه أنظمة أسلحة معروفة وموثقة بانها توجد فقط في حيازة القوات المسلحة للحكومة السورية وتستخدم من قبلها."

ونفى النظام السوري مسؤوليته بالهجوم متهماً فصائل المعارضة بتنفيذه، وفي هذا الصدد قالت المنظمة الحقوقية في تقريرها: "لم تجد هيومن رايتس ووتش وخبراء في الأسلحة يراقبون استخدام الأسلحة في سوريا وثائق تشير الى قوات المعارضة السورية تمتلك صواريخ عيار 140 مليمتراً و330 مليمتراً التي استخدمت في الهجوم او قواذف الاطلاق المرتبطة بها." 

وتابع التقرير: "حققت هيومن رايتس ووتش في مزاعم بديلة بأن قوات المعارضة نفسها كانت مسؤولة عن هجمات 21 اغسطس ووجدت ان مثل هذه المزاعم تفتقر المصداقية ولا تنسجم مع الأدلة التي عثر عليها في الموقع."



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.