دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العالمية الصادرة الثلاثاء عدة عناوين، تتصل بالمناطق الساخنة حول العالم، فمن تحذير القوى الإسلامية في مالي لفرنسا من مغبة التدخل العسكري إلى انتشار عمليات الاغتصاب في سوريا، علاوة على تصريحات مقتدى الصدر في العراق حول صحة الرئيس.

غارديان

صحيفة غارديان البريطانية تناولت العملية العسكرية التي تنفذها القوات الفرنسية في مالي، مشيرة إلى أن زعيم المسلحين الإسلاميين في ذلك البلد حذر باريس من أنها سوف "تفتح أبواب الجحيم" بسبب تدخلها.

وقالت الصحيفة إن المقاتلين الإسلاميين سيطروا على بلدة رئيسية في وسط مالي الاثنين، بينما استمرت الضربات الجوية الفرنسية المكثفة لمنعهم من التقدم نحو المناطق الجنوبية.

وأضافت الصحيفة أن محطة إذاعية فرنسية بثت اتصالا هاتفيا أجرته مع أحد قادة المسلحين الإسلاميين في مالي، ويدعى عمر ولدحماها، قال فيه إن الحكومة الفرنسية "فتحت أبواب الجحيم وسقطت في فخ أكثر خطورة من العراق وأفغانستان والصومال."

واشنطن بوست

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من جانبها قالت إن عمليات الاغتصاب باتت جزءا من الحرب الدائرة في سوريا، وذلك وفقا لما أكدته منظمة حقوقية في تقرير لها نشرته الاثنين.

وقالت الصحيفة، إن التقرير الذي أعدته لجنة الإنقاذ الدولية، إن عمليات الاغتصاب تتوجه بشكل أساسي نحو النساء والفتيات اللواتي يتعرضن للهجوم في الشوارع أو في منازلهن على يد "مجموعات تحمل السلاح" دون أن تحدد ما إذا كان أفراد تلك المجموعات من الموالين للنظام أو المعارضين له.

وبحسب التقرير، فإن أفراد عائلة الضحية يُرغمون في أغلب الأحيان على مشاهدة الجناة خلال الاغتصاب، في وقت تعيش فيه البلاد حالة من النقص الشديد على مستوى خدمات الدعم النفسي أو الرعاية الطبية للناجيات من تلك الهجمات.

حريت

صحيفة حريت التركية من جانبها اهتمت بالشأن العراقي، فقالت إن زعيم التيار الصدري، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، إن العراق بات متروكا كطفل يتيم، لأنه محروم من وجود رئيس قادر على الاستماع إلى مشاكله.

وأضاف الصدر، بحسب الصحيفة: "إن لم تُحل مشكلة الرئاسة فإن الديكتاتورية ستنتقل إليها من رئاسة الوزراء، وهذا سيزيد من صعوبة الوضع.. العراق بات مثل ولد دون أب،" في إشارة إلى غياب الرئيس جلال طالباني، الذي يعاني من تصلب في الشرايين.

وقد أدى الوضع الصحي الغامض لطالباني إلى تصاعد التكهنات حول مستقبله السياسي، بالتزامن مع حالة التوتر في الشارع العراقي الذي يشهد مظاهرات مناهضة لسياسة رئيس الوزراء، نوري المالكي، تتركز خاصة في المناطق السنية.