CNN CNN

أوباما وقادة الغرب بعد عملية "إن أميناس: سنتصدى للإرهاب

الثلاثاء، 19 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 12:01 (GMT+0400)

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، السبت، إن إدارته ستعمل مع الحكومة الجزائرية لمنع تكرار عملية "إن ميناس"، فيما أكد رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، العمل مع الحلفاء لاجثاث الجماعات الإرهابية، بالوقت الذي دعا فيه مجلس الأمن الدولي الأعضاء للتعاون مع الجزائر في التصدي للإرهاب.

وقال إوباما في أول تعقيب له على عملية احتجاز رهائن بمنشأة نفطية بالجزائر: "سنواصل العمل عن كثب مع كل شركائنا لمكافحة وبال الارهاب في المنطقة"، مضيفاً: "هذا الهجوم تذكير آخر للتهديد الذي تشكله القاعدة والجماعات المتطرفة الاخرى في شمال إفريقيا.

وذكر بأن الولايات المتحدة ستعمل إلى جانب الجزائر لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

وانتهت العملية العسكرية التي نفذها الجيش الجزائري بمواجهة مجموعة مسلحة قامت باحتجاز رهائن بينهم أجانب منذ أيام داخل إحدى المنشآت النفطية في جنوب شرق الجزائر بصورة دموية، تركت عشرات القتلى بين الرهائن والخاطفين السبت، وأقلقت العالم حول إمكانية ظهور جبهة جديدة في الحرب العالمية ضد الإرهاب.

ومن جانبه، علق رئيس الوزراء البريطاني قائلاً: "ليس هناك ما يبرر قتل أبرياء على هذا النحو.. نحن أكثر عزيمة من قبل للعمل مع الحلفاء حول العالم لاجتثاث وهزيمة الإرهاب ومن يشجعونه."

وبالمقابل، دان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات هجوم "إن أميناس" وشدد الأعضاء، في بيان، على ضرورة تقديم الجناة ومنظمي تلك العمليات الإرهابية ومموليها وداعميها إلى العدالة، كما حثوا جميع الدول على التعاون الفعال، بما يتوافق مع التزاماتها الدولية، مع السلطات الجزائرية بهذا الشأن.

وشدد الأعضاء على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أهم التهديدات الخطيرة للسلم والأمن الدوليين، وعلى أن أي عمل إرهابي يعد إجراميا وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه أو مكانه أو مرتكبيه.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.