دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت العديد من كبريات الصحف الصادرة في مختلف عواصم العالم الجمعة، بمتابعات واسعة لمختلف القضايا في الشرق الأوسط، لعل من أبرزها ملف الأزمة السورية التي تقترب من دخول عامها الثالث، مخلفةً ما يزيد على 60 ألف قتيل، بالإضافة إلى ملف "المصالحة" المرتقبة بين السودان ودولة جنوب السودان.

تلغراف:

أبرزت الصحيفة البريطانية نبأ القمة التي تجمع بين الرئيس السوداني، عمر البشير، ورئيس دولة جنوب السودان، سيلفا كير، الجمعة، تحت عنوان: البشير يؤكد استعداد السودان لحل النزاع مع دولة الجنوب.

وكتبت الصحيفة أن الرئيس البشير أعرب عن استعداد الخرطوم لحل ملف الصراع مع جوبا، عاصمة دولة الجنوب، وذلك خلال احتفال أُقيم في ولاية "النيل الأزرق"، بمناسبة الذكرى الـ57 لاستقلال السودان.

ونقلت عن الرئيس السوداني قوله: "لقد وافقنا على الانفصال لنكسب السلام، واليوم ونحن في يوم استقلال السودان، نؤكد لدولة الجنوب أننا عازمون على أن نحقق سلاماً شاملاً معها، وننفذ كل ما اتفقنا عليه."

كما أشارت الصحيفة إلى أن البشير جدد دعوته إلى مختلف أحزاب المعارضة في السودان، للانضمام إلى لجنة إعداد دستور جديد للسودان، والعمل في إطار وطني يعزز الاستقرار في السودان.

الشعب:

أما الصحيفة الصينية فقد تناولت تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار، بعنوان: نصرالله يدعو الحكومة اللبنانية إلى "تطوير موقفها السياسي" من الأزمة في سوريا.

وكتبت الصحيفة: دعا الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الحكومة اللبنانية إلى "تطوير موقفها السياسي" من الأزمة في سوريا، عبر الضغط من أجل حل سياسي، محذراً من أن المعركة ستكون "طويلة ودامية"، في حال استمر الخيار العسكري.

وقال نصرالله، في كلمة ألقاها أمام آلاف المناصرين في ذكرى أربعينية الإمام الحسين، عبر شاشة عملاقة في مدينة بعلبك بشرق لبنان: "على لبنان أن يضغط ليكون هناك حل سياسي وحوار سياسي في سوريا"، معتبراً "أن هذا لا يتنافى مع مسألة النأي بالنفس."

وتابع أن "بإمكان الدولة اللبنانية مخاطبة الأمريكيين والجامعة العربية، فإنهم يحملون لبنان أكثر مما يطيق ويتحمل"، وحذر من أن "كل المعطيات تؤكد أنه إذا استمرت المعطيات العسكرية في سوريا، فهي معركة طويلة ودامية."

الهند اليوم:

من جانبها، أبرزت الصحيفة الهندية عنواناً يقول: الهند تطالب الإمارات العربية المتحدة بتسليم معاون لرئيس وزراء ولاية جهاركهند السابق.

وكتبت الصحيفة: لا يزال مسؤولو مكتب التحقيقات المركزي على اتصال مستمر مع السلطات المختصة في الإمارات العربية المتحدة، لأجل تأمين ترحيل المدعو سانجاي شاودهاري، أحد المساعدين المقرّبين من رئيس وزراء ولاية جهاركهند السابق، مادهو كودا.

وتفيد مصادر مطلعة أن مسؤولي مكتب التحقيقات المركزي على اتصال مع المفوضية السامية الهندية في دبي في هذا الصدد.. وبدأ المكتب بالفعل عمليات تأمين ترحيل شاودهري.

كما يرغب المكتب أيضاً في إرسال فريق من المسؤولين إلى الإمارات العربية المتحدة لتسريع إجراءات الترحيل المبكر له، بواسطة التفاعل مع مسؤولي الأجهزة المختصة هناك.