دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العالمية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، على رأسها الأرقام التي أظهرت أن حصيلة قتلى الثورة الليبية هي أقل بكثير من المعلن سابقا، إلى جانب تقدم المفاوضات بين الأتراك وحزب العمال الكردستاني، إلى جانب اتهام إيران بشن هجمات إلكترونية على مواقع المصارف الأمريكية.

غارديان

صحيفة غارديان البريطانية تناولت الموضوع الليبي قائلة إن الحكومة الجديدة في طرابلس قدمت حصيلة أدنى بكثير مما كان يعتقد في السابق لضحايا الثورة التي أدت إلى الإطاحة بنظام الزعيم معمر القذافي.

وقالت الصحيفة إن الأرقام المقدمة من الوزارة المعنية تقدر مقتل 4700 مقاتل من المعارضة وفقدان 2100، علما أن أرقام 2011 كانت تقدر وجود أكثر من 25 ألف ضحية.

وكانت المعلومات الأولية بعد انتهاء معارك ليبيا تشير إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، قبل أن يصار إلى خفض الأرقام في أكتوبر/تشرين الثاني 2011.

حريت

صحيفة حريت التركية أشارت إلى وجود تقدم على صعيد المفاوضات الدائرة بين أنقرة وقيادات كردية في حزب العمال الكردستاني.

وقالت الصحيفة إن التقارير الصحيفة تشير إلى أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة وضع جدول عمل تدريجي من أجل حل النزاع القائم، مضيفة أن المفاوضات حول الاقتراحات تجري في جزيرة أميرالي التي تسجن السلطات التركية فيها زعيم حزب العمال، عبدالله أوجلان.

وتشير التقارير إلى خطة عمل من أربع مراحل، تبدأ بإنهاء النزاع وترحيل عناصر حزب العمال الكردستاني ومن ثم التفاوض حول تسليم السلاح وإنهاء المواجهات المسلحة.

نيويورك تايمز

من جانبها، عنونت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، متناولة عمليات القرصنة التي استهدفت بعض البنوك مؤخرا تحت عنوان "مسؤولون: أعمال قرصنة البنوك من فعل إيراني."

وقالت الصحيفة إن القراصنة استهدفوا أنظمة مصارف أمريكية وتسببوا بأعطال وتأخير في عمل مواقعها بشكل متزايد مؤخرا، ولكن مصادر أمنية قالت إن الهجمات استهدفت شبكات في مراكز قواعد البيانات، ما تسبب بمضاعفة التأثيرات السلبية.

وأضافت الصحيفة أن ضخامة هذه العمليات وبراعة المهاجمين دفعت المسؤولين الأمريكيين إلى الاستنتاج بأن إيران تقف خلفها، ردا على العقوبات الاقتصادية التي تتعرض لها طهران.

ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يقدموا أدلة تدعم هذه الإدعاءات ولكن الخبراء قالوا إن الهجمات الأخيرة شديدة التطور والتعقيد بحيث تتجاوز قدرات الهواة.