صعود قوي بالسعودية والمؤشر يحطم حاجز 6 آلاف نقطة

مكاسب لمعظم الأسهم السعودية

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- تابعت السوق المالية السعودية مسيرة سائر البورصات في المنطقة لجهة تجاوز مرحلة "الصدمة" التي أحدثتها قضية ديون "دبي العالمية،" فارتفع مؤشرها السبت، مضيفاً 71 نقطة إلى رصيده تعادل 1.2 في المائة من قيمته، مستنداً إلى الأداء القوي لأسهم "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية."

وأنهت السوق تداولاتها باختراق حاجز 6000 نقطة، لتغلق عند 6025 نقطة، وسط صعود شبه جماعي للمؤشرات القطاعية، باستثناء "الاستثمار الصناعي" و"التشييد والبناء."

ولكن اللافت في الجلسة كان عودة تراجع التداولات من جديد، إذ اقتصرت على 2.9 مليار ريال مقابل 121 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 81 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كيان" و"معادن" و"سابك" النصيب الأكبر منها.

ومن بين 134 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، طالت المكاسب 80 سهماً، على رأسها "الرياض" و"العربي الوطني" و"المجموعة السعودية" في حين تراجعت أسهم 39 شركة، في مقدمتها الكابلات" و"كيمانول" و"الدريس."

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت الشركة الأهلية للتأمين التعاوني أنها بصدد دراسة زيادة رأس مال الشركة، وسوف يناقش مجلس الإدارة في اجتماعه القادم ذلك لاتخاذ القرار المناسب، وفي حالة اقتناع المجلس بزيادة رأس المال سوف يتم الإعلان في حينه عن كافة التفاصيل المتعلقة بزيادة رأس المال ومن ثم الرفع بالتوصية لمناقشتها في جمعية عامة غير عادية.

أما المجموعة المتحدة للتأمين التعاوني (أسيج،) فقد ذكرت أنها تسلمت الأربعاء موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي (المؤقتة) على منتج بيع وتسويق التأمين على المركبات، بينما ذكرت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" انها صدّرت أول شحنة من مادة حامض الاسيتيك من أنتاج الشركة العالمية للاسيتيل التابعة لها الجمعة.

ففي السعودية، تعرضت سوق الأسهم إلى تراجع حاد الأسبوع الماضي، وصل بمؤشر السوق إلى أدنى مستوى له منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي، متأثراً بالتراجعات الشديدة في أسواق الإمارات العربية المتحدة بسبب مخاوف "أزمة ديون دبي."

وكان القطاع المصرفي القائد الأكبر لتراجعات السوق ومن أهمها "بنك الرياض" و"مجموعة سامبا المالية" التي سجلت أسهمها تراجعات قوية بنسبة 11.2 في المائة، و10.7 في المائة على التوالي، رغم تأكيد تقرير مدراء مؤسسة النقد العربي السعودي عدم تأثر مصارف المملكة سلباً بأزمة دبي.