/اقتصاد
 
الأحد، 17 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)

مراوحة في السعودية وعودة التراجع للأسواق الإماراتية

الأسواق الإماراتية تعرضت للتراجع مطلع الأسبوع

الأسواق الإماراتية تعرضت للتراجع مطلع الأسبوع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت أسواق المال العربية العاملة الأحد نتائج متباينة، حيث برزت المراوحة في السوق السعودية، مع ميل للارتفاع، في مقابل موجة من التراجع التي بدأت بالسوق الإماراتية وامتدت إلى قطر والأردن وسلطنة عُمان، بينما أغلقت الأسواق الكويتية والبحرينية لعطلة بداية العام الهجري وارتفعت السوق المصرية.

ففي السعودية، أكبر أسواق المال العربية، أغلق المؤشر على ارتفاع طفيف لم يتجاوز 13 نقطة تعادل 0.21 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 6218 نقطة تقريباً، وسط مكاسب حققتها المؤشرات القطاعية للمصارف والصناعات البتروكيماوية.

ولم تتحسن التداولات خلال الجلسة، بل استقرت عند 2.8 مليارات ريال مقابل 109 ملايين سهم، وذلك من خلال أكثر من 73 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كيان" و"ينساب" و"شمس" و"سابك" النصيب الأكبر منها.

وتفاوت أداء المؤشرات القطاعية، فمال معظمها للارتفاع، وخاصة "الفنادق" و"التجزئة" و"الاتصالات" في حين اقتصرت الخسائر على "الزراعة" و"التطوير العقاري" و"الاستثمار المتعدد،" وسط مراوحة لمؤشر "الطاقة."

ومن بين 134 سهماً جرى تداولها في السوق، ارتفعت 64، على رأسها "شمس" و"أليانز" و"الحكير" في حين تراجعت 41، في مقدمتها "ملاذ للتأمين" و"صقر للتأمين" و"سدافكو."

وفي الإمارات، عادت الخسائر القاسية إلى المؤشرات، وخاصة مع تراجع سهم "إعمار" بضغط عمليات بيع كبيرة تعرض لها السهم، ما قاد المؤشر في دبي إلى مستوى 1832 نقطة، بعد خسارته 47 نقطة.

وشهدت السوق تداول 466 مليون درهم مقابل 247 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 5700 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" و"دريك أند سكل" النصيب الأكبر منها، وأغلقت جميعها على تراجع.

واقتصرت المكاسب على ثلاثة أسهم فقط هي "اكتتاب" و"المدينة" و"شعاع،" بينما تعرضت أسهم "بنك دبي التجاري" و"أمان" و"سوق دبي المالي" لأكبر الخسائر.

ويظهر الرسم البياني لمؤشر السوق أن السوق مالت بشكل كامل إلى التراجع منذ مطلع الجلسة، بالترافق مع أداء الأسهم القيادية، وعلى رأسها "إعمار."

أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر خاسراً 25 نقطة تعادل 0.91 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 2749 نقطة، مع تداولات لم تتجاوز 125 مليون درهم مقابل 61 مليون سهم.

وكانت أسهم "الدار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" و"آبار" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أغلقت جميعها على تراجع، باستثناء السهم الأول.

وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.42 في المائة، ليغلق على مستوى 2790 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 5.89 مليار درهم لتصل إلى 407.39 مليار درهم، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 9.31 في المائة.

وفي قطر، فشل المؤشر في الإفلات من قبضة التراجع، فأغلق متراجعاً 34 نقطة تعادل ما نسبته 0.49 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة عند 7133.

وشهدت الجلسة تراجعاً واضحاً في السيولة التي اقتصرت على 200 مليون ريال مقابل 9.6 ملايين سهم، في صفقات كان أكثرها لصالح أسهم "الريان" و"ناقلات" و"الخليجي."

وفي سلطنة عُمان، أغلقت الأسهم على تراجع طفيف لم يتجاوز أربع نقاط تعادل 0.06 في المائة من قيمته، لتنهي السوق جلستها عند مستوى 6243 نقطة، وتعرضت أسهم "الجزيرة للخدمات" و"الخليجية للاستثمار" و"عمان للاستثمار" لأكبر الخسائر على التوالي.

advertisement

وامتدت موجة التراجع إلى السوق الأردنية التي خسرت 1.10 في المائة من قيمتها، ليغلق مؤشرها عند 2570 نقطة، في حين أنهت السوق الفلسطينية جلستها عند مستوى 490 نقطة، بتراجع 0.12 في المائة.

ونجت السوق المصرية من جانبها من هذه الموجة، فارتفع مؤشر EGX 30 المصري إلى مستوى 6517 نقطة، بزيادة 38 نقطة تعادل 0.6 في المائة من قيمته، وحققت أسهم "إس.كار" و"النيل للأدوية" و"الملاحة الوطنية" و"الإسكندرية للاستثمار العقاري" و"فوديكو" و"مطاحن مصر العليا" أكبر المكاسب.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.