1400 (GMT+04:00) - 01/08/09

أوروبا تستدعي سفراء إيران للاحتجاج وتوقف منح التأشيرات

شهدت إيران احتجاجات واسعة على نتائج الانتخابات الرئاسية

شهدت إيران احتجاجات واسعة على نتائج الانتخابات الرئاسية

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- استدعى الاتحاد الأوروبي سفراء إيران لدى دول المجموعة للاحتجاج على قرار السلطات الإيرانية محاكمة موظفين في السفارة البريطانية بطهران، على خلفية مزاعم تورطهم في أحداث الشغب التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.

وكان رئيس مجلس صيانة الدستور، آية الله أحمد جنتي، قد أعلن خلال خطبة الجمعة أن موظفي السفارة المعتقلين قد يحاكمون عن دورهم المزعوم في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات.

وقال جنتي في خطبته في طهران "كان لسفارتهم (البريطانية) وجود هنا واعتقل منهم أفراد سيحاكمون في نهاية الأمر لأنهم اعترفوا."

ونددت الخارجية البريطانية بتصريحات جنتي، وقال ويليام هيغ، وزير الخارجية بالظل إن التهم ضد موظفي السفارة المحليين "لا أساس لها مطلقاً" ووصف المحاكمة بأنها "غير مقبولة على الإطلاق."

وبدوره قال وزير الخارجية، ديفيد ميليباند: إننا نسعى للحصول على توضيح عاجل من السلطات الإيرانية المختصة. وأرحب بالقرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي.. نحن على ثقة بأن موظفينا لم يشاركوا في أي تصرف غير لائق أو غير قانوني. كما يساورنا قلق كبير على اثنين من موظفينا الذين مازالوا محتجزين في إيران."

واستدعت كافة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، 27 دولة، سفراء الجمهورية الإسلامية في عواصمهم لتقديم احتجاج رسمي على القرار الإيراني، كما أوقفت إصدار تأشيرات دخول للمسؤولين الإيرانيين.

ونقلت "التايمز" البريطانية عن مصدر أوروبي رفيع أن اتخاذ قرار أكثر صرامة، وهو سحب جماعي لسفراء التكتل الأوروبي من طهران، "مطروح على الطاولة."

وتتحفظ السلطات الإيرانية على اثنين من تسعة من الموظفين المحليين للسفارة البريطانية كانت اعتقلتهم الأسبوع الفائت، بيد أن جنتي لم يحدد عدد الذين ستجرى محاكمتهم أو التهم الموجهة إليهم.

ويخشى مسؤولون بريطانيون بأن تكون "اعترافات" الموظفين المعتقلين ربما انتزعت بالإكراه أو جراء التعذيب،  كما رفض للدبلوماسيين البريطانيين الالتقاء بالموظفين اللذين مازالا قيد الاحتجاز.

والى ذلك شدد الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي، رئيس الوزراء السويدي فريديريك راينفلت، على أهمية أن يشكل الاتحاد جبهة موحدة في مواجهة إيران.

بدوره قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلد إن الاتحاد الأوروبي اتفق على مراجعة الوضع الأسبوع المقبل، إذا لم يطلق سراح موظفي السفارة البريطانية، مشيرا إلى أن الاتحاد لم يستبعد أي خيارات.

 

 

 

advertisement

 

 

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.