/العالم
 
السبت, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2009, آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

بعد لقائه أوباما.. ميدفيديف يبدي مؤشرات انفتاح بشأن عقوبات ضد إيران

أوباما وميدفيديف وبوادر اتفاق على عقوبات ضد طهران

أوباما وميدفيديف وبوادر اتفاق على عقوبات ضد طهران

نيويورك، الأمم المتحدة (CNN) -- التقى الرئيس الروسي، دميتري ميدفيديف في نيويورك الأربعاء بنظيره الأمريكي، باراك أوباما، وأبدى مؤشرات على إمكانية تأييد فرض عقوبات على إيران بشأن جهود الأخيرة في تطوير "أسلحة نووية."

وقال ميدفيديف أثناء لقائه المشترك مع أوباما بعيد المحادثات بينهما: "موقف روسيا واضح، وهو أن العقوبات نادراً ما تفضي إلى نتائج مثمرة.. ولكن في بعض الحالات، لا مفر من فرض عقوبات."

واعتبرت مصادر أمريكية أن تصريح ميدفيديف هذا يعزز الجهود الأمريكية لزيادة الضغط على إيران بما يدفعها إلى الالتزام باتفاقيات منع انتشار الأسلحة النووية عبر سعيها لتطوير الطاقة النووية.

وقال الرئيس الروسي أنه وأوباما ناقشا مسألة المحادثات مع إيران، بما في ذلك حزمة الحوافز المحتملة لمساعدة طهران على "اتخاذ القرار المناسب"، ثم فتح الباب أمام العقوبات، مقدماً مؤشرات على الاقتراب من موقف موحد تجاه هذه القضية.

من جانبه، صرح باراك أوباما، في ختام مباحثاته مع نظيره الروسي، بأن الولايات المتحدة وروسيا تدعوان إلى إيجاد تسوية دبلوماسية للمشكلة النووية الإيرانية.

وذكر أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع ميدفيديف في ختام اللقاء، أن الحديث سيدور حول عقوبات دولية في حال عدم استجابة طهران، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي."

يذكر أن الولايات المتحدة ومعها بعض الدول الغربية تشكك في نوايا إيران في هذا المجال وتعتقد أن طهران تقوم بتطوير برنامج نووي لأغراض عسكرية، في حين تؤكد إيران أن برنامجها النووي يهدف إلى الحصول على الطاقة الذرية السلمية.

وأصدر مجلس الأمن الدولي خمس قرارات تطالب إيران بوقف نشاطها في مجال تخصيب اليورانيوم، وفرض عقوبات اقتصادية عليها.

وكلينتون تدعو إيران للعودة للحوار

من ناحيتها، جددت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، دعوتها إلى إيران جديدة للعودة إلى الحوار مع المجتمع الدولي.

وقالت كلينتون إثر لقاء مجموعة 5+1 المعنية بإيران (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، إنه "حان الوقت لتعاون طهران مع المجتمع الدولي.". ويضم"السداسي" أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة الدائمين

وأعلنت الوزيرة من جديد أنه أمام إيران خياران، إما تعميق عزلتها أو وقف البرنامج النووي بحسب نوفوستي.

advertisement

وقالت كلينتون إن "الخيار لإيران، أي طريق تسلكه"، مؤكدة أنه في حالة مواصلة العمل على البرنامج النووي، سيتعين على طهران تحمل مسؤولية ذلك.

هذا ومن المقرر أن يعقد لقاء مجموعة 5+1 مع ممثلي إيران في جنيف في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.