الدكتور نعيم الظاهر، عمان، الأردن: عجيب أمر الإخوان.. فهم شاركوا في انتخابات فلسطينية تحت الاحتلال، ثم خذلوا المعارضة المصرية وأعلنوا أنهم لن يقاطعوا.. أما في الأردن الذي احتضنهم وأعطاهم كل مقومات الحياة (بكل ما تعنيه هذه العبارة) فإنهم يخذلونه.. قيادة.. وشعبا وأطرا حزبية. نعم لقد خذلوا الأردن وتخلوا عنه في أحرج الأوقات، وهو في أمس الحاجة إلى جهد أبنائه جميعا ومنهم الإخوان وغيرهم. ويقول المثل: الصديق وقت الضيق، وعليهم أن يثبتوا أنهم أصدقاء للوطن، الأردن، بنفس الدرجة التي هم مخلصون فيها للآخرين، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا يفعل الإخوان وقد انغلق باب الترشيح للانتخابات الأردنية؟ نقول توقفوا عن الإجراءات العقابية عن النواب الذين انحازوا للوطن وشاركوا في العرس الوطني الأردني الديمقراطي وذلك اضعف الإيمان، وكل انتخابات والوطن بألف خير .

لطيف، المنصورة، مصر: تأسست جماعة الإخوان المسلمون منذ 82 عاما ماذا قدمت لنا غير الاغتيالات والتهافت على الحكم، خطب ومؤتمرات ومرشد ومكتب إرشاد وذقون تطول وتقصر، ماذا يهمني لو قرروا خوض الانتخابات أم لا؟ إننا نرى جعجعة ولا نرى طحنا، دلني على مكسب واحد حققوه في البرلمان السابق، أما في الأردن فإني أقول كما قال الشاعر: كلا الأخوين (...) ولكن شهاب الدين (...) من أخيه.

نشأت ميشيل، أركنساس، الولايات المتحدة: مشاركة الإخوان هي مرحله من المراحل التي يحاولون بها الانتشار و الحصول على شعبيه تحقيقا لحلمهم بإنشاء الدولة الدينية، ووأد الدولة المدنية والعودة إلى دوله الخلافة الإسلامية.