CNN CNN

دبي: كنوز ملكية أثرية تتحدى الأزمة المالية

الأربعاء، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)
 
تنوعت الموضوعات ما بين المجوهرات والأثاث واللوحات
تنوعت الموضوعات ما بين المجوهرات والأثاث واللوحات

(شاهد التقرير)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  في وقت بدت فيه آثار الأزمة المالية العالمية واضحة على كثير من القطاعات في إمارة دبي، يبدو أن هناك قطاعات أخرى لم تتأثر كثيرا، إذ أن هنالك متاجر كثيرة تعج بالسلع الفاخرة وباهظة الثمن وتشهد في الوقت ذاته إقبالا جيدا من قبل المشترين.

فمؤخرا، أطلق متجر برو آرت جاليري في دبي معرض "الكنوز الملكية" الأثرية، الذي يحتوي على أثاث و لوحات ومجوهرات ملكية ذات قيمة تاريخية وفنية عالية، بحسب القائمين على المعرض.

والمعرض من تأسيس التوأمين دينشا ومونشي شاروف، المولعين باقتناء القطع الأثرية الملكية، والمتخصصين بجمع أرقى أنواع الكريستال وهو الآسلا.

يقول مونشي: "لقد أطلقنا على هذا المعرض اسم الكنوز الملكية لأن معظم المقتنيات هنا كنوز من قصور عدة من شتى أنحاء العالم."

وينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام، قسم للأثاث، وقسم للوحات، وآخر للمجوهرات، وما يجمع بين الأقسام الثلاثة هو ملكية مقتنياتها.

أما لينا سرّي، صاحبة ومصممة قسم المجوهرات، فقد قالت عن مجموعتها المسماة "داريا إي نور": "هذه مجموعة من المجوهرات الهندية التقليدية، فلدينا ألماس وأحجار كريمة، صنع معظمها في الهند ودبي وإيطاليا، والمميز لدينا هو ألماس الهندي التقليدي المصمم على الطراز الحديث."

وشهد حفل الافتتاح حضور العديد من عشاق القطع الأثرية، منهم من استمتع بالمجوهرات ومنهم من استمتع باللوحات والأثاث.

وتحدث مونشي عن بعض المقتنيات المميزة، مثل الأريكة التي لا يوجد مثيل لها إلا في قصر غوايلر الهندي، وأكد أن كل القطع المعروضة فريدة من نوعها ولا يوجد شبيه لها في أي مكان آخر في العالم.

وأضاف مونشي أن الكريستال المستخدم في كل القطع، وهو الآسلا، لم يكن بإمكان أي شخص أن يقتنيه في بداية القرن العشرين حتى يثبت بأن دمه ملكي، وإلا فإنه يمنع من اقتنائها.

مثل هذه المتاجر والمشروعات تثبت أن الأزمة المالية ليس من الضرورة أن تؤثر على جميع القطاعات في الحياة، فهناك من استثمر هذه الأزمة للبروز والتميز، بل والتفوق على من كان لهم باع طويل في هذا المجال.