/منوعات
 
الاثنين، 03 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 12:14 (GMT+0400)

مدونات: "الكُفر" ينتصر بمصر و"معلاية جنسية" بالمغرب

عرض: مصطفى العرب

قرار مصري يمنع المنقبات من التدريس بالجامعات

قرار مصري يمنع المنقبات من التدريس بالجامعات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أظهرت المدونات العربية خلال الأيام الماضية تعليقات متنوعة طالت الكثير من القضايا الخلافية على الساحة العربية، أبرزها ما تركز حول قرار جامعة القاهرة منع المنقبات من التدريس فيها، إلى جانب الردود التي طالت فتوى مسؤول هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية، بجواز الاختلاط بين الجنسين.

بالإضافة إلى رصد بعض المدونين المغاربة لظاهرة انتشار الرقص الخليجي في الملاهي الليلية في بلادهم، واصفين ذلك الرقص، وخاصة "المعلاية"، بأنه "جنسي"، إلى جانب بروز قصة ساخرة حول مصير جامعة الدول العربية، التي ستعرض للخصخصة بسبب فشلها في معالجة الأزمات العربية، كما رأت بعض المدونات.

فمن المغرب، كتب المدون جمال الخنوسي منتقداً ظاهرة انتشار الرقص الخليجي في المغرب، وخاصة "المعلاية"، التي تعود بجذورها إلى الإمارات وسلطنة عُمان، واصفاً إياها بأنها رقصة "جنسية."

وقال الخنوسي تحت عنوان "المعلاية.. حمى الرقص الجنسي القادمة من الخليج"، قال المدون: "المعلاية كلمة لا تعني بالنسبة إلى غالبية المغاربة شيئاً، في حين تعيش قلة أخرى على هذا الفن، وتعتبره وسيلة للمرح والمتعة ولكسب العيش أيضاً، ومنذ سنوات وصلت هذه الرقصة 'الغريبة' إلى المغرب عبر الانترنت ومقاطع الفيديو 'الساخنة' التي تملأ الشبكة، بموازاة مع 'تسونامي السياحة الخليجية.'"
 
وأضاف واصفاً أداء بعض الراقصات للرقصة في ملهى ليلي مغربي: "في الحلبة المكتظة بالفتيات، لا مكان للأرداف النحيلة أو القد الخيزراني، فرقصة المعلاية احتفاء بالأرداف الكبيرة المكتنزة التي تبرع بعض رائدات هذا الفن في تحريكها بشكل جنسي مثير. تتكئ إحدى الراقصات على طاولة تزيح كؤوسها وقنيناتها، وتبسط رجلها اليمنى على الطاولة، وتبدأ في تحريك أردافها وكأنها تضاجع كائناً وهمياً."
 
ومن مصر، تابعت مدونة قطة الصحراء موضوع القرار الجديد الذي اتخذته جامعة القاهرة، بمنع عضوات هيئة التدريس المنقبات من إلقاء المحاضرات والمراقبة في الامتحانات، فدافعت عن القرار رافضة الانتقادات التي طاولته.

وتحت عنوان "للأسف نجح الغرب الكافر"، قالت المدونة: "للأسف نجح الغرب الكافر.. ده كان تعليق لشخص وزيه تعلقيات مشابهة كثيرة على قرار رئيس جامعة القاهرة، الدكتور حسام كامل، بمنع المنقبات من التدريس.. وبالرغم من أن القرار جاء متأخراً ومتأخر جداً كمان، إلا إنه قرار صائب، وعقبال باقي مؤسسات الدولة، حتى يعود لمصر الأمن والأمان."

وتابعت: "إيه بقى سر نجاح الغرب الكافر في قرار زى ده، على أساس أن الغرب الكافر ابن الكلب، ده سايبين كل اللى وراهم واللى قدامهم وشاغلين نفسهم بس بوجه المرأة إزاي يتغطى.. وإحنا إللى قاعدين نبتكر وشاغلين نفسنا بالأوزون ومعالجة الانحباس الحراري والإنتاج النووي، هالكين نفسنا فى المعامل لاختراع أدوية تفيد البشرية."

وختمت المدونة بسخرية قائلة: "الناس دول بجد حقودين ووحشين وعايزنا نسيب اختراعاتنا وابتكاراتنا وأبحاثنا ونعمل زيهم ندور على قطعة القماش التي يختبئ خلفها كل منحرف علشان يطلع يقابل صحبته في وجود أهلها أو زوجها.. أو كل عواطلى عايز يسرق ولا حدش يحس بيه.. أو كل قاتل يدخل يرتكب جريمته ويدبح ويشفى ويخرج ولاحس ولا خبر."

ومن السعودية، تناول المدوّن المعروف فؤاد الفرحان في مقال نشرته مدونة إحسان فقيه دود الأفعال التي تناولت إباحة الشيخ السعودي، أحمد الغامدي، مسؤول هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة مكة، للاختلاط، ومقال الإعلامية السعودية نادين البدير، التي انتقدت ضمناً قضية تعدد الزوجات من خلال طرح تعدد الأزواج، فاعتذر عن مقالين كتبهما في هذا الإطار.

وتحت عنوان: "إعتذار مزدوج للجينيات و نادين البدير قال الفرحان: "خلال الفترة الماضية، تابعت عن قرب الحملة الشعواء على الدكتور أحمد الغامدي صاحب فتوى الاختلاط الشهيرة."

وأضاف: "أنا أيضاً من الرافضين للهجوم الشخصي غير الأخلاقي على الغامدي بسبب رأيه." وكنت أنوي أن أكتب مقال حول هذا الموضوع الذي تجاوز الحدود المقبولة كما أراها، حتى وقعت يوم الجمعة الماضي على رسالة سابقة لقائمة موقع لجينيات وكان عنوانها أعفاء مديرة هيئة منطقة مكة المكرمة"‬، فاستعجلت وكتبت المقال السابق الذي طالبتهم فيه بالاعتذار للدكتور عن هذا الخطأ. وبما أنهم اعتذروا فعلاً للدكتور عن هذا الخطأ الإملائي، فأشعر أنه من الواجب أن أعترف أنني حمّلت الأمر أكثر مما يجب."

وأضاف: "وفي نفس يوم الجمعة الماضي، وقعت على مقال نادين البدير الأخير الذي نشر في جريدة المصري اليوم في الصفحة الأولى. وقد صدمت من حجم الاستفزاز الهائل الذي كان يحتويه المقال.. تحفظي الشديد على المقال لا يبرر إقدامي على كتابة ملاحظة في على فيسبوك تقول: 'تتمنى العاهرة لو كانت كل النساء عاهرات!،

وختم: "يبدو أن يوم الجمعة الماضي لم يكن أفضل أيامي. لم أكن فعلاً أرغب أن أبدأ العام الجديد بإغضاب الأصدقاء من كلا التيارين، ولكن يبدو أن هذا ما حصل فعلاً. والحقيقة، أنه لا يوجد أي شيء يبرر استخدام لفظ عاهرة، ولا يوجد أي شيء يبرر صياغة مقالي الأخير عن لجينيات.. لذلك، أرغب أن أفتتح السنة الجديدة بالاعتذار عن خطأي لكلا الطرفين وأطمح لقبوله."

وعلى صفحة المدون العراقي الطريف، محسن الصفار، الذي يواكب الأحداث من خلال كتابة قصص قصيرة ذات دلالة، برز العنوان التالي "آخر خبر :خصخصة جامعة الدول العربية،" متخيلاً مقابلة بين مراسل صحفي وأمين عام جامعة الدول العربية لإعلان الخبر.

وقال المدون: "بلغنا من مصادر موثوقة ان الدول العربية وبعد فشل الجامعة العربية في أداء أي دور يذكر في حل الأزمات العربية.. فقد قررت أمانتها العامة طرحها للخصخصة وبيعها لمجموعة من المستثمرين، وللوقوف على حيثيات هذا القرار أجرى مراسل إذاعة صوت الخيال مقابلة حصرية مع الأمين العام.

advertisement

وأضاف: "المراسل : هل حقيقة ستقومون بخصخصة جامعة الدول العربية؟.. الأمين العام : سؤال كويس جدا، نحن في جامعة الدول العربية وبعد مراجعة الاداء لهذه المؤسسة منذ تاسيسها لاحظنا وللاسف الشديد عدم وجود اي فاعلية لها.. المراسل : ولمن ستبيعونها؟.. الأمين العام : والله شوف أنا حاكون صريح معاك، نحن لانريد لمن يشتري جامعة الدول العربية ان يبقيها على حالها بل نريد ان يفعلها بشكل قوي لذا قررنا ألا نبيع جامعة الدول لأي مستثمرين عرب اه هو كده والله !!!"

وتابع: "المراسل ( متعجبا ): يعني حتى عندما تخصخص جامعة الدول العربية  لن يكون للعرب دور في إدارتها، لمن ستبيعونها إذا؟.. الأمين العام: شوف حضرتك النهارده مين بيلعب اكبر دور على الساحة العربية؟ الدور الاكبر تلعبه أمريكا ثم بريطانيا ثم إيران ثم تركيا.. أما الاسم الجديد فسيكون الشركة الدولية المتحدة لادارة شؤون الدول العربية المتفرقة."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.