CNN CNN

صحف: لبنان.. نفوذ تركي سني يقابل الشيعي الإيراني

الأحد، 26 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)
من زيارة نجاد إلى لبنان
من زيارة نجاد إلى لبنان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من بين الأخبار التي نشرت في الصحف العربية الصادرة الجمعة، موضوع نشر في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن يتعلق بزيارة رئيس الوزراء التركي إلى لبنان، وهو عبارة عن مقارنة مع زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى البلد نفسه.

الخبر الجزائرية

وتحت عنوان "رئيس الاتحاد المصري زاهر يندم ويعترف بعد عام من الحادثة.. الاعتداء على حافلة الجزائر حقيقة وكان بالإمكان احتواء الأزمة في القاهرة" كتبت صحيفة الخبر الجزائرية تقول:

"اعترف سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، بالتقصير في التعامل مع أزمة مباراتي الجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 الأخيرة، عندما أخفى حقيقة الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري يوم 12 نوفمبر من السنة الماضية."

وقال زاهر إنه ''كان بالإمكان احتواء الأزمة في القاهرة لو تعاملنا بالشكل الجيد مع هذه الحادثة''، بحسب الصحيفة.

وتابعت: "وأوضح سمير زاهر، خلال برنامج 'السادسة مساء' على قناة مودرن سبورت المصرية، أول أمس، قائلا: 'لم نتعامل بشكل جيد مع هذه الأزمة، لقد كانت الأولى بالنسبة لنا ولم تكن هناك خبرة في التعامل مع الأزمات المشابهة.'"

البيان الإماراتية

أما البيان الإماراتية التي تصدر من دبي فكتبت "'مريم سيدس' سيارة فلسطينية تعمل بالكهرباء."

وقالت: "'مريم سيدس' أول سيارة من إنتاج فلسطيني كشف النقاب عنها بشكلها النهائي في معرض ومسابقة صنع في فلسطين 2010، الذي أقيم خلال الفترة 23-25 من نوفمبر الحالي في رام الله بالضفة الغربية."

وأوضحت: "تسير السيارة التي صنعها الستيني محمود مجاهد وأطلق عليها اسم 'مريم سيدس' بسرعة تتجاوز الـ130 كيلومتراً في الساعة الواحدة، وهي قادرة على حمل ستة أشخاص بمن فيهم السائق."

وتابعت: "يقول مجاهد لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن السيارة التي قام بتطويرها تعمل بالطاقة الكهربائية، وهي قادرة على تحويل الطاقة البسيطة الداخلة إليها عبر البطارية إلى كهرباء (3 فاز) تعمل على تدوير المحرك، لتسير بسرعة تتجاوز الـ130 كيلومتراً، لتصبح بذلك واحدة من أسرع السيارات الكهربائية في العالم."

الشرق الأوسط

وكتبت الشرق الأوسط مقارنة بين زيارتي الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء التركي للبنان تحت عنوان "بين زيارتي أردوغان ونجاد: نفوذ تركي سني يقابل النفوذ الايراني الشيعي" وقالت:

"لا يختلف اثنان على أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان نجحت، حتى قبل وصوله في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. فوسائل الإعلام المحلية الإقليمية والدولية جعلت من مجرد فكرة وقوف نجاد على أراضي الجنوب اللبناني حدثا تاريخيا ذا أبعاد استراتيجية ومستقبلية. ولا شك أن الترحيب الذي لاقاه نجاد، إن كان على الصعيد الشعبي أو الرسمي، لم يشهده لبنان إلا خلال زيارة بابا روما يوحنا بولس الثاني. فالحشود 'الشيعية' ملأت وقتها الطرقات، من مطار رفيق الحريري الدولي حتى أبعد قرية في الجنوب اللبناني، تماما كالحشود الرسمية التي تهافتت إلى القصر الجمهوري في بعبدا لاستقباله وإلقاء التحية عليه. وكان وقتها مفاجئا حضور رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس حزب الكتائب أمين الجميل، ووفود تيار المستقبل التي تصدرها رئيس الحكومة سعد الحريري."

وتابعت: "نجاد وصل حينها على وقع التهديدات الإسرائيلية وتحذيرات قوى إسلامية متطرفة. حتى الإسرائيليون حينها وعلى الحدود الجنوبية مع لبنان أطلقوا له أكثر من ألفي بالون بلون العلم الإسرائيلي 'استنكارا' لزيارته."

وأضافت: "اليوم، وبعد شهر ونيف، يغادر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لبنان، ولا يسع المراقبون إلا المقارنة بين زيارة الزعيم الشيعي نجاد والزعيم السني أردوغان. فمنظمو زيارة الضيف التركي نجحوا عن قصد أو عن غير قصد في ربط الزيارتين ببعضهما بعضا، وإعطائهما الصبغة المذهبية، خاصة من خلال مظاهر الاحتفاء التي كانت مشتركة في معظم الأحيان."

وأوضحت: " فـ'خوش آمديد' التي تعني 'أهلا وسهلا' بالعربية ترجمت اليوم إلى التركية 'خوش غالدينيز'، والاحتفالات الشعبية التي شهدتها الضاحية وقرى الجنوب المحسوبة شيعيا قابلتها وفي الزيارة 'الأردوغانية' احتفالات شعبية في مناطق عكار الشمالية وصيدا المحسوبة سنيا. وحتى الأناشيد والأغاني التي نظمت للضيف الإيراني، والتي رافقتها أغان حزبية لحزب الله، قوبلت بأناشيد تيار المستقبل وببعض الأغاني التركية مع أردوغان."

القدس العربي

وكتبت القدس العربي خبراً من البحرين بعنوان "سيدتان يهودية ومسيحية في مجلس الشورى البحريني" وقالت:

"أصدر ملك البحرين أمرا ملكيا بتعيين أعضاء مجلس الشورى (الغرفة الأولى للبرلمان البحريني) أبقى على عضوية ثلاثين عضوا من المجلس السابق ودخل بموجبه عشرة أعضاء جدد بينهم أربع سيدات خصوصا سيدة يهودية وأخرى مسيحية وفق ما نشرته وكالة أنباء البحرين الخميس."

وتابعت: "وتضمن الأمر الملكي الذي أبقى رئيس المجلس علي صالح الصالح في منصبه، تعيين نانسي دينا ايلي خضوري (يهودية) لتحل مكان هدى نونو التي عينت سفيرة للبحرين في واشنطن، وهالة رمزي فايز قريصة (مسيحية) التي تخلف مسيحية بحرينية أخرى هي اليس سمعان التي كانت تشغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى."