/الشرق الأوسط
 
الجمعة، 11 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

تقرير: دعوة مفاجئة لنتنياهو للقاء أوباما الأسبوع المقبل

من المتوقع أن يلتقي نتياهو بأوباما الثلاثاء

من المتوقع أن يلتقي نتياهو بأوباما الثلاثاء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، دعي بصورة مفاجئة للقاء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في البيت الأبيض الأسبوع القادم، وذلك تمهيداً لاجتماع يجمع بين الأخير ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الأحد برئيس طاقم البيت الأبيض، رام عمنوئيل، الذي يقوم حالياً بزيارة خاصة لإسرائيل، وفق الإذاعة الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يصل نتنياهو واشنطن الثلاثاء المقبل قادماً من كندا.

ونقل المصدرعن مسؤولين إسرائيليين أن الإدارة الأميركية معنية بأجراء لقاء بين أوباما ونتنياهو قبيل زيارة عباس، وجراء الانتقادات الشديدة للإدارة الأميركية من قبل أعضاء يهود في الكونغرس بسبب توتر العلاقات بين أوباما ونتنياهو، وما تلاها من قرار للكونغرس بتحويل دعم خاص بملايين الدولارات لتطوير منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية.

وأضافت المصادر أن الإدارة الأميركية تسعى جاهدة للتغلب وطي صفحة فشل اللقاء الأخير بين أوباما ونتنياهو، قبل شهرين، على حد زعم المصدر.

وكان عباس قد استبعد عقد قمة ثلاثية، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، أثناء زيارته لواشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري، وقال إن "الهدف من الزيارة هو دفع عملية السلام."

ويذكر أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كانا قد بدأ في وقت سابق من الشهر الجاري مباحثات غير مباشرة تحت رعاية المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جورج ميتشل.

وكانت الإدارة الأمريكية قد حذرت، في وقت سابق، بأن إدارته ستحمل الفلسطينيين وإسرائيل مسؤولية أي خطوات من شأنها تقويض الثقة بين الجانبين خلال مباحثات التقريب.

إلى ذلك، أكد الأمين العام، بان كي مون، أن المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن تصاحبها خطوات لبناء الثقة وتحسين الظروف المعيشية على الأرض، وذلك في بيان خلال الاجتماع الدولي الخاص بدعم عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والذي بدأ أعماله في استانبول الثلاثاء تحت شعار "إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية."

وقال كي مون "على الأطراف تجنب أي استفزازات أو خرق لخارطة الطريق أو القانون الدولي لأن ذلك سيخلق أزمة جديدة من انعدام الثقة"، حسب الأمم المتحدة.

وأضاف أن على إسرائيل التحلي بضبط النفس وخصوصا في القدس الشرقية وإنهاء هدم المباني وتوسيع المستوطنات ووقف سياسة الإخلاء وعلى السلطة الفلسطينية الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها بشأن بناء المؤسسات ونشر الأمن.

advertisement

وبدوره، قال نمر حماد المستشار السياسي لعباس إن الجانب الفلسطيني يحاول التركيز، في هذه المرحلة من محادثات التقريب، على موضوعي حدود الدولة الفلسطينية على أساس خط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وموضوع الأمن، مع بحث بقية قضايا الحل النهائي، وبينها قضية اللاجئين.

وأكد حماد أن المفاوضات هدفها الوصول إلى اتفاقية سلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية التي احتلت عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لفتح. 

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.