/الشرق الأوسط
 
الخميس ، 01 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 01:00 (GMT+0400)

إسرائيل تعترف بتخريب سفن تابعة لأسطول الحرية

 

تظاهرات منددة بإسرائيل بعد استيلائها على أسطول الحرية

تظاهرات منددة بإسرائيل بعد استيلائها على أسطول الحرية

تل أبيب، إسرائيل (CNN) -- بعد يوم على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سفن أسطول الحرية الذي كان ينوي اختراق الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل ما يزيد على 9 أشخاص وإصابة العشرات، اعترفت إسرائيل بأنها "خربت" بعض سفن الأسطول.
 
فقد ألمح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، متان فيلنائي، إلى أن "إسرائيل ألحقت إضراراً ببعض السفن التي كان مقرراً اشتراكها في القافلة الدولية إلى قطاع غزة"، وفقاً لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.

وبحسب الإذاعة، استبعد فيلنائي اعتراض السفن بطرق تعتبر ذكية أكثر من الاستيلاء عليها ميدانياً، مشيراً إلى أنه تمت دراسة جميع الخيارات.

ودعم فيلنائي، في سياق حديث إذاعي الثلاثاء، فكرة إيقاف القافلة، مبيناً أنه لا يمكن القبول بنقل الإمدادات إلى ما وصفه بـ"أكبر قاعدة إرهابية تنشأ حالياً في قطاع غزة وتهدد قلب إسرائيل" على حد قوله.

وكان منظمو أسطول الحرية، قد ذكروا في وقت سابق أن الأسطول تسع سفن من دول مختلفة، مشيرين إلى أنها تحمل مساعدات إنسانية ومواد إغاثة إلى قطاع غزة.

واضطر منظمو الحملة إلى توزيع ركاب أحد القوارب على باقي سفن الأسطول، بعد إصابة القارب بـ"خلل فني"، مصرين على تسيير الأسطول وفق الجدول المخطط له، دون أي تغيير نتيجة تعطل القارب.

وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف "أسطول الحرية"، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية الجمعة، إن عطلاً فنياً أصاب قارباً تابعاً لحركة "غزة الحرة"، يُقل على متنه نحو 30 متضامناً، مشيرة إلى أن "سيناريو التعرّض لأعطال فنية كان وارداً في حسبان القائمين على الأسطول، ولذلك كانت هناك بدائل جاهزة."

وأوضحت الحملة الأوروبية، في بيانها، أن العطل الفني للقارب لا يمكن إصلاحه حالياً، كونه بحاجة إلى وقت، لذلك تقرر إخراج القارب من الأسطول المتجه إلى غزة، على أن يتم إصلاحه في وقت لاحق، ليشارك في رحلات بحرية أخرى لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني.

advertisement

وذكرت الحملة الأوروبية أن "أسطول الحرية" يتكون من 7 سفن، تضم سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، إضافة إلى 3 سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000"، نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية، إلى جانب سفينة الركاب التركية الكبيرة "مرمرة" التي وقعت فيها الأحداث الدامية الاثنين.

بالإضافة إلى ذلك، ثمة سفينة شحن أيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وهي سفينة "ريتشل كوري" التي هددت إسرائيل باللجوء للقوة لمنعها من متابعة طريقها إلى غزة بعد أن بدأت تقترب من المنطقة ببطء.(مزيد من التفاصيل)

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.