CNN CNN

برينان: لا نستبعد وجود طرود مفخخة أخرى

السبت، 25 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 14:26 (GMT+0400)
برينان تحدث بلقاء خاص مع CNN
برينان تحدث بلقاء خاص مع CNN

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال جون برينان، مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، إن على الأجهزة الأمنية الأمريكية العمل خلال الفترة المقبلة وفي ذهنها افتراض أساسي مفاده إمكانية وجود طرود مفخخة أخرى في طريقها إلى الولايات المتحدة عبر الطائرات، مشدداً على أن بصمات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية واضحة في العملية.

وقال برينان، في حديث لـCNN، أن هذا الافتراض لا بد أن يبقى قائماً "حتى يثبت العكس،" غير أنه رفض الإجابة بشكل مباشر حول ما إذا كانت واشنطن تدرك وجود أشخاص على صلة بالطرود المشبوهة التي وصفها بأنها "متطورة،" على الأراضي الأمريكية نفسها، مشيراً إلى أن بلاده "تنظر باهتمام" لقضية سقوط طائرة شحن بدبي بسبتمبر/أيلول الماضي.

وشرح برينان قائلاً: مكتب التحقيقات الفيدرالي والاستخبارات الأمريكية تقوم بمجهود مشترك للتحقيق في إمكانية وجود من هم على صلة بما جرى داخل الولايات المتحدة، ويجب هنا أن نشير إلى أن الطرود كانت مرسلة إلى عناوين داخل البلاد."

وذكر برينان أن أسلوب تصميم الطرود المفخخة "يوحي بأنها كانت ستنفجر بمفردها، دون أن يقوم شخص ما بتفجيرها،" دون أن يستبعد أن يكون المقصود هو انفجار الطرود على متن الطائرات التي كانت تحملها.

وتابع المسؤول الأمريكي بالقول: "سيكون من الطيش أن أقوم أنا شخصياً أو سائر العاملين في دائرة مكافحة الإرهاب هنا وفي الخارج بافتراض عدم وجود (طرود أخرى) مثل هذه.. ونحن نشعر بهذا الأمر رغم أننا أوقفنا استقبال كافة الطرود المتجهة إلى الولايات المتحدة من اليمن."

ولفت برينان إلى أن واشنطن "تنظر باهتمام" إلى قضية تحطم طائرة في دبي ونعمل مع الآخرين لفهم أسباب هذا الحادث بشكل أفضل.

وكانت هيئة الطيران المدني الإماراتية قد أعلنت الأحد، أن سقوط طائرة الشحن الأمريكية UPS في دبي سبتمبر/أيلول الماضي، والذي أسفر عن مقتل طاقمها، لم يكن بفعل عمل إرهابي.

وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن "التحقيقات المتواصلة بشأن حادث تحطم طائرة الشحن الأميركية... تستبعد إمكانية تحطم الطائرة المنكوبة إثر وجود مواد متفجرة على متنها."

وأوضحت أن "التحقيقات التي تمت بشأن الحادث بعد استعادة المعلومات بالكامل الموجودة في الصندوقين الأسودين تظهر أنه لا يوجد أدلة صوتية أو أي مؤشرات" تدعم فرضية حدوث انفجار في الطائرة.