أوباما وجينتاو يبحثان "الأمن النووي" هاتفياً

أوباما بحث الأمن النووي والمصالح المشتركة مع نظيره الصيني

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أجرى الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والصيني، هو جينتاو الجمعة اتصالاً هاتفياً مطولاً ناقشا خلاله البرنامج النووي الإيراني وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنفيذ النمو الاقتصادي.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الرئيس أوباما رحب بقرار نظيره الصيني حضور 'قمة الأمن النووي' المقبلة، والتي ستكون فرصة مهمة لهما لمواجهة مصالحهما المشتركة في منع انتشار الأسلحة النووية والحماية من الإرهاب النووي."

من جانبه قال الرئيس الصيني هو جينتاو إن الصين تولي أهمية كبرى لقضية الأمن النووي، وتعارض الانتشار والإرهاب النوويين، وتدعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن النووي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا."

وقال بيان البيت الأبيض إن أوباما شدد، خلال المكالمة، على أهمية العمل معاً لضمان أن ترتقي إيران إلى التزاماتها الدولية.

كذلك شدد أوباما على أهمية أن تنفذ الولايات المتحدة والصين، والدول الاقتصادية الكبرى توصيات قمة العشرين الاقتصادية للتوصل إلى نمو متوازن ودائم.

قال أوباما إن وجود علاقات إيجابية وتعاونية وشاملة بين الولايات المتحدة والصين أمر مهم للبلدين والعالم بأسره، فيما قال جينتاو إن وجود علاقات اقتصادية وتجارية سليمة ومستقرة بين بكين وواشنطن أمر يخدم مصالح البلدين وفقاً لشينخوا.

يذكر أن الرئيس الصيني كان قد أعلن الأربعاء أنه سيحضر قمة الأمن النووي التي ستعقد في واشنطن يومي الثاني عشر والثالث عشر من إبريل/نيسان الجاري.

وكان أوباما قد دعا أكثر من 40 دولة للمشاركة في هذه القمة.

وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس قالت الأربعاء، إن الإدارة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا اتفقت مع الصين على الشروع في مناقشة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات جديدة على طهران.

غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشين غانغ، قال إنه "يأمل في أن يحل الأمر من خلال المباحثات والطرق الدبلوماسية،" مضيفاً "نحن نعارض امتلاك إيران للسلاح النووي، وفي الوقت ذاته نعتقد أنها دولة ذات سيادة ولها الحق في حيازة التكنولوجيا النووية السلمية."