/العالم
 
الجمعة، 04 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

نجاد: صدور قرارات ضد إيران سيكون نهاية أوباما

المناورات الإيرانية مستمرة

المناورات الإيرانية مستمرة

طهران، إيران (CNN) -- اشترط رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أکبر صالحي، الحصول على ضمانات حقيقية من قبل الدول المعنية قبل موافقة إيران على مبادلة الوقود، مضيفاً أن تلك الدول "أرادت فرض شروط على إيران،" وهو ما رفضته الأخيرة التي قال إن هدفها من تبادل الوقود هو "حفظ ماء وجه الدول الغربية."

ويأتي ذلك بعدما نقلت تقارير عن موافقة إيران قبل يومين على مبادلة الوقود النووي، وذلك خلال عشاء بين ممثلي الدول ذات العضوية بمجلس الأمن مع وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي.

من جهته، قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إن تحقيق إصلاحات نظيره الأمريكي، باراك أوباما، رهن بتعديل العلاقات مع إيران، وهو بمثابة الفرصة الأخيرة والوحيدة لأمريکا لتحسين صورتها على الصعيد الدولي، داعياً واشنطن إلى تعديل سياستها أيضاً تجاه الأراضي الفلسطينية والعراق وأفغانستان.
 
واعتبر نجاد أن موضوع إيران "أبسط موضوع لأمريكا في قضايا الشرق الأوسط،" ولكنه أشار بالمقابل إلى أن طهران "لا ترحب بإصدار القرارات ضدها، مضيفا: "لو صدرت مثل هذه القرارات ضد إيران فلا قيمة لها بالنسبة للشعب الإيراني،" بل ستكون نهاية أوباما وطريقه وانتهاء الهيمنة الدولية لأمريكا على العالم."

يذكر أن الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تضغط على الكثير من القوى في المجلس الأمن، على رأسها الصين وروسيا، لإصدار قرارات تشدد العقوبات على إيران.

وفي سياق منفصل، نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام شنقا بحق 5 عناصر وصفتهم بأنهم "معاديين للثورة" صباح الأحد، وفي سجن ايفين بطهران، بعد اتهامهم بالضلوع في تفجير حسينية بمدينة شيراز عام 2008، في هجوم أسفر عن مقتل 13 شخصاً.

وأوضح البيان الإيراني أن أحکام الإعدام نفذت بحق كل من فرزاد کمانکر وعلي حيدريان وفرهاد وکيلي وشيرين علم هولي ومهدي إسلاميان، بعد أن "أدينوا من قبل محكمة الثورة بتنفيذ عمليات إرهابية، منها تفجير قنابل في عدد من المؤسسات الحكومية و المدنية في عدة مدن إيرانية، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.

وعلى الصعيد العسكري، تواصلت المناورات البحرية الإيرانية في مياه الخليج وبحر عمات لليوم الخامس الأحد، تحت عنوان "مناورات الولاية 89."

وأعلن الجيش الإيراني أن طائرات ميراج التابعة له اخترقت لأول مره جدار الصوت فوق بحر عمان،وحلقت فوق المنطقة "وواصلت عمليات رصد العدو في مياه تبلغ مساحتها نحو 141 کيلومتر مربع."

advertisement

وبحساب البيان الإيراني، فقد أطلقت الطائرات "قذائف جف" لعرقله وتضليل الأنظمة الصاروخية والرادارية التابعة للعدو الافتراضي کما قام غواصو قوات المغاوير في البحرية الإيرانية بالهجوم على غواصات العدو الوهمي.

وقال قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني، الأميرال حبيب الله سياري: "سيتم في المرحلة الأخيرة من المناورات عرض قدرات القطع البحرية ومقاتلات القوة البحرية لجيش إيران في المياه الدولية في جنوب البلاد،" واصفاً هذه المرحلة من المناورات بـ"الإستراتيجية" لأنها ستنفذ في المياه الدولية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.