CNN CNN

مدونات: وهم الحكام العرب.. واستفتاء "البدون"

الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 01:38 (GMT+0400)
 
صيحات البدون بالكويت مستمرة
صيحات البدون بالكويت مستمرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما تزال الكتابات السياسية في تزايد على المدونات العربية، مع تفاعل المدونين مع الاضطرابات والثورات التي تشهدها دول عربية، خصوصا ليبيا، التي كانت محور كثير من المشاركات، ومصر التي ما يزال مدونوها يكتبون عن المستقبل فيها. 

فقد كتب المدون أحمد سعفان، على مدونته الشخصية، ttp://aamsaafan.maktoobblog.com/ تحت عنوان "الحكام العرب"، يقول: "لعل العديد من الحكام العرب يفكرون بعمق في مستقبلهم الآن.. هل سيكونون قادرين على الاستمرار في حكم بلادهم؟ سواء كانوا ملوكا أو رؤساء، مع بقاء الأوضاع السياسية في بلادهم على ما هي عليه الآن، أو مع تغييرات سطحيه أو شكليه؟" 

وأضاف: "لا أظن.. ذلك لأن عدوى الثورات سريعة الانتقال، وموجة المد التي حملت هذه الثورات شديدة الاندفاع لا يمكن صدها أو وقفها مثل التسونامي"، لافتا إلى أنه "سوف يحاول البعض التقرب إلى شعوبهم بالمال، أو بمنح بعض أشكال الديمقراطية بجرعات صغيره أو شكليه. لكن همهم الأكبر سيكون دائما الحفاظ على كراسي الحكم والامتيازات ومكاسبهم هم وعائلاتهم، وسيطرتهم على مقدرات بلادهم وثرواتها." 

وذهب المدون إلى القول، إن "الشعوب العربية سأمت من أكل الفتات والتهميش السياسي والمعنوي، وقد اكتشفت هذه الشعوب قوتها، وأنه يمكن لها الكفاح من أجل ما تريده وأن تحصل بإذن الله على ما تكافح من أجله." 

أما مدونة "وعينا.. نهضتنا" http://wa3yena.maktoobblog.com/ المصرية، فكتب فيها المدون "أبو مريم،" يقول: "لم يعد للكيان الفاسد، المسمى بالحزب الوطني، ولا لقياداته ولا للكثير من أعضائه الذين تورطوا في قضايا فساد وفي أعمال إجرامية ضد المواطنين، مكان في مصر بعد ثورة 25 يناير العظيمة." 

وأضاف: "حيث أن قرارا بحل الوطني رغم إرثه السلطوي ربما حمل مضامين غير ديمقراطية، فإن واجبنا كمواطنين ملتزمين ببناء مصر الديمقراطية والعادلة إسقاطه على أرض الواقع وتطهير البلاد منه." 

وختم بالقول: "لا يقل إسقاط الحزب الوطني والتخلص من إرثه السلطوي وقياداته وأعضائه الفاسدين محورية عن إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وضبط جهاز أمن الدولة بأدوات قانونية وعلنية. فالفصيلان، الوطني وأمن الدولة، وشبكات المصالح المرتبطة بهما هي من تدير محاولة الالتفاف على الثورة بتأزيم الجبهة الداخلية، ولن نسمح لهم بذلك." 

وإلى ليبيا، وعلى مدونة "بنغازي" http://najial-faitouri.maktoobblog.com/ كتب المدون الطاهر محمد، تحت عنوان "لك الله يا مدينتي،" رسالة وجهها إلى "أهل وسكان مدينة الزاوية الصابرة المجاهدة." 

وقال: "أنتم تدافعون عن شرف بلادنا وتصدون هجمات وضربات مرتزقة القذافي وتقاتلون عصاباته وكتائبه الأمنيه (الأحزاب) وقد احاطت بثغور مدينتنا من مداخلها الثلاثة وصيحات التكبير تتعالى من مجاهدي مدينتنا." 

وأضاف: "هذه الملحمة كسواها في كل مدن بلادنا معركة للتمحيص والاختبار، يتم من خلالها انتقاء الشهداء وتصفية الصف ومعرفة المعدن الحقيقي لليبيين أفرادا وقبائل وقرى ومدن.. ايعقل ان تنتهك مدينة الزاوية على مقربة من صرمان وصبراته والعجيلات وزوارة؟" 

وتابع محمد متساءلا: "ماذا ينتظر اهلنا في هذه المدن؟ اينتظرون دورهم حالما ينتهى القذافي من الزاوية؟ أين سكان الصابرية وابوعيسى والحرشة والمايه والزهراء؟ إن القذافي زايل بحول الله.. ولكن الفرصة لاتزال متاحة لمن اراد ان يغتنمها؟"  

أما الكويتي غالب، فكتب على مدونته "غالب.. لديه كلمة" http://ghalib.maktoobblog.com/ عن موضوع البدون، قائلا: إن ذلك الموضوع "أصبح السلعة الرائجة هذه الايام. ماراح اتكلم عن السياسيين والكتاب وغيرهم ممن استنزفوا هذا القضية. ولكن سأتكلم عن مستخدمي الانترنت. فمن اراد الشهرة يكتب عن البدون." 

ومضى يقول: "أنا لم اجد "خلال متابعتي أى حل مطروح للقضية.. بعيد عن الحلول التي من الممكن ان تساعد الحكومة في حل هذه المشكلة وتكون مقبولة من الطرف الآخر.. انا ماراح اطولها عليكم . بما ان طريقة التفكير الحكومي معروفة على مدى العقود التي طافت.. ومعرفتنا الاكيدة ان الحكومة لن تستطيع ان تحل هذه المشكلة لوحدها لسببين، اولاً عدم مقدرتها تحمل المسألة السياسية كاملة في منأى عن الشعب الكويتي متمثلاً في نوابه.. وثانياً نزولاً عند رغبة أصحاب الدماء الزرقاء ومن لهم بالغ التأثير عليها في الكثير من القرارات." 

واقترح المدون، "أن يكون هناك استفتاء تطرحه الحكومة على الشعب الكويتي حتى يقرر إن كانت الأغلبية تؤيد اغلاق الملف وتجنيس المستحقين فوراً، وتقسيم المتبقين على شرائح تكون واضحة ومعروفة وقت تجنيسها حتى تطرح في الميزانيات المستقبلية وتكون بمثابة (لا مانع) من الشعب الكويتي، لأخوانهم المواطنين في مشاركتهم فيما تقدمه الدولة لهم من مميزات."



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.