CNN CNN

توقعات باجتياح الثوار "بني وليد" الأحد والقذافي مازال بليبيا

الثلاثاء، 04 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

طرابلس، ليبيا (CNN)-- تحرك الثوار في ليبيا الأحد، صوب سرت وبني وليد لتطويق الموالين للعقيد معمر القذافي، وسط توقعات باجتياح تلك المعاقل قبيل انتهاء مهلة إلقاء السلاح، التي مددها المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلى السبت المقبل.

وقال عادل الزنتاني، المنسق الإعلامي بالمجلس الانتقالي لـCNN إنه من المرجح دخول قوات المعارضة "بني وليد" الأحد، مضيفاً: "الثوار طوقوا مشارف بني وليد بالجانب الغربي."

وأضاف: "بعض زعماء القبائل والكثير من المواطنين سلموا أسلحتهم.. لكن مازال هناك العديد من الموالين من يحمون معمر القذافي وأبناءه."

وكان الثوار قد تقدموا من ناحية الشرق باتجاه بني وليد السبت، دون مقاومة تذكر، حتى منطقة "المردوم" المتاخمة لإقليم بني وليد، مقر الكتيبة 32 التابعة لخميس القذافي.

واعتقلت قوات المعارضة ثلاثة في زي مدني داخل القاعدة، قالت إنهم من الموالين للقذافي.

من جهته، قال علي الترهوني وزير النفط والمالية المؤقت، إنه "لم يكن هناك قتال في بني وليد لليومين الماضيين، وكانت المدينة على وشك السقوط"، مضيفاً: "من الممكن، رغم أننا لسنا متأكدين، أن (قبيلة) بني وليد انضمت إلى الثورة."

وفي الأثناء، قال موسى إبراهيم، المتحدث باسم القذافي الذي توارى عن الأنظار منذ سقوط طرابلس، إن أبرز زعماء القبائل في بني وليد مازالوا عند ولائهم للزعيم المخلوع، علماً بأن بني وليد وسرت هما من الجيوب الرئيسية التي لم تخضع بعد لسيطرة الثوار.

وأشار إبراهيم، في حديث هاتفي من مكان مجهول مع وكالة "رويترز" الإخبارية، إلى أن "رسائل المجلس الانتقالي لا يلتفت لها في بني وليد"، لافتاً إلى إن القذافي مازال داخل ليبيا رغم جهله بمكان تواجده.

وكان مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، قد أعلن السبت، تمديد مهلة إلقاء السلاح إلى السبت المقبل، حقناً للدماء.

وأضاف عبد الجليل في مؤتمر صحفي أن "هذا التمديد لا يعني أننا غير مدركين لما يخطط له المتواطئون مع القذافي،" في إشارة إلى الانتقادات لمهلة إلقاء السلاح والتي اعتبرها البعض  فرصة لقوات القذافي لإعادة تنظيم صفوفها.