CNN CNN

صحف: آل الشيخ يندد بحرق النفس والمصريات يضربن

الخميس ، 17 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 00:00 (GMT+0400)
ظاهرة حرق النفس تنتشر بكثرة
ظاهرة حرق النفس تنتشر بكثرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة السبت مجموعة من القضايا، بينها موقف مفتي السعودية الحازم ضد حرق النفس، وحصول حادثة حرق مماثلة في السعودية، وإسقاط التهم عن بريطانيين يعتقد أنهم قاموا بإحراق المصحف، علاوة على عودة ظهور الإسلاميين بشوارع تونس، والردود القاسية على مظاهرات المعارضة الأردنية، والدراسة التي أظهرت أن 40 في المائة من المصريات يضربن أزواجهن.

الشرق الأوسط

صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن تناولت موقف المفتي السعودي، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، من الذين يضرمون الناس بأنفسهم فعنونت: "مفتي السعودية منتقدا محرقي أنفسهم: ليسوا شجعانا أو شهداء.. انتقد بشدة استخدامها كأسباب للضغط على الحكومات وتحقيق المطالب."

وقالت الصحيفة: "جرم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام السعودية، عمليات حرق الأنفس التي بدأت تنتشر بشكل واسع في عدد من الأقطار العربية، بعد أن بدأها أحد التونسيين الغاضبين ضد سياسات حكومته. وانتقد المفتي بشدة اللجوء إلى «سفك الدم»، واعتماد هذا الأمر كأسباب للضغط وتحقيق المطالب."

وفي اتصال هاتفي مع الشرق الأوسط قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن لجوء الإنسان إلى حرق نفسه "هو من الانتحار بلا شك، وهو من الأمور المحرمة التي لم يأتِ بها الإسلام. وإنه "لا يجوز للمسلم أن يقدم على سفك دمه تحت أي ظروف كانت، سواء فشل في عمل، أو فشل في تجارة، أو فشل في دراسة، أو فشل في وظيفة."

ونبه إلى خطورة الإقدام على مثل تلك العمليات، وقال: "لا يقدم على قتل نفسه إلا ضعيف الإيمان فاقد الصبر، وليس على ثقة بربه ولا وعده، ولكنه ضعيف إيمان سولت له نفسه قتل نفسه، فلقي الله بالعذاب الأليم،" ودعا في الوقت نفسه كافة المسلمين إلى الصبر والاحتساب.

القدس العربي

ومن صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: "الادعاء العام في بريطانيا لن يتخذ أي إجراء بحق سبعة رجال اتُهموا بحرق نسخة من المصحف."

وقالت الصحيفة: "أعلن الادعاء العام في بريطانيا الجمعة أنه لن يتخذ أي إجراء بحق سبعة رجال اتُهموا بحرق نسخة من المصحف في مدينة غيتسهيد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن جهاز الإدعاء العام أكد أنه لا يملك أدلة كافية لإدانة الرجال السبعة بعد أن نظر في عدد من المجالات الممكنة لمحاكمتهم، لكنه سيعيد النظر في القضية في حال توفر أدلة جديدة."

ونسبت إلى الإدعاء العام قوله في بيان "لا بد من التأكيد على أن سياستنا تقوم على ملاحقة الجرائم العنصرية والدينية بكل نزاهة وحزم وقوة، في حال كانت هناك أدلة كافية على احتمال واقعي لإدانة. واعتقلت الشرطة البريطانية الرجال السبعة في سبتمبر الماضي عد ظهورهم في شريط فيديو على شبكة الانترنت وهم يحرقون نسخة من المصحف."

الأهرام

ومن مصر، عنونت صحيفة الأهرام: "40 في المائة ‏من الزوجات يضربن أزواجهن‏!‏" وقالت الصحيفة تحت هذا العنوان: "رغم تزايد النداءات للمطالبة بحقوق المرأة‏ والدفاع عن كرامتها أمام عنف الرجل،‏ إلا أنه أصبح ضحية للعنف الاجتماعي من جانب المرأة من خلال تعرضه لأنواع متعددة ومستحدثة من العنف داخل الأسرة وخارجها‏.‏"

دراسة حديثة أعدها إبراهيم البيومي غانم بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية حول مستجدات العنف الاجتماعي في مصر كشفت عن أن 40 في المائة‏ من الزوجات يضربن أزواجهن، وأن العنف يزداد بين الأميات بنسبة ‏87 في المائة‏ مقارنة بالمتعلمات‏.‏"

وكشفت الدراسة أن الزوجات يعتبرن العنف وسيلة فعالة في حسم النزاع ووقفه عند حده،‏ كما أن ثلث النساء لا يشعرن بالندم لتصرفاتهن بل يشعرن بالارتياح لضربهن أزواجهن، وتزيد النسبة في القاهرة والإسكندرية عن الوجه القبلي تليها المدن الساحلية‏.‏

عكاظ

ومن السعودية، نقلت صحيفة عكاظ ما قد يشير إلى انتقال ظاهرة حرق النفس إلى المملكة فعنونت: "ستيني يشعل النار في نفسه ويموت محترقا."

وقالت الصحيفة: "قضى ستيني في محافظة صامطة جنوبي المملكة حرقا بعد أن سكب مادة الكيروسين على نفسه وأشعل النيران في جسده أمس. وتعود تفاصيل الواقعة إلى رجل في العقد السادس من عمره عندما أضرم النار في نفسه بعد أن سكب عليه مادة قابلة للاشتعال وذلك داخل منزله."

وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني في جازان النقيب يحيى القحطاني أن إدارة الدفاع المدني في صامطة تلقت بلاغا عن الحادثة عن طريق مستشفى المحافظة وتم الانتقال إليه، وبعد معاينة الجثة وجد أن 95 في المائة من جسد العجوز قد احترق.

الرأي

أما صحيفة الرأي الأردنية فقد أوردت مقالاً للدبلوماسي السابق، صالح القلاب، تتعلق بتصاعد المظاهرات في البلاد، تحت عنوان "ليس بالمظاهرات والخطب !!"

وقال القلاب: "المفترض، هذا في حال أن المعادلة السياسية بين المعارضة والحكومة واقفة ليس على رأسها وإنما على قاعدتها أن يكون البديل القابل للتطبيق جاهزاً قبل أن تنهال الانتقادات على من هو في موقع المسؤولية ومطالبته بأن يأتي بما لم تستطعه الأوائل وأن يجعل السماء مدراراً ويقضي على البطالة وعلى ارتفاع الأسعار."

وانتقد القلاب مشاركة الإسلاميين بالتحركات قائلاً: "بمجرد أن بدأت 'انتفاضة' تونس تؤتي أكلها حتى شرب 'الإخوان المسلمون' حليب السباع وأخذ الشيخ همام سعيد يتبادل الأدوار مع زعيم حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور على اعتبار أن اللحظة التاريخية التي كان تيار الإسلام السياسي في انتظارها قد حانت."

وختم: "لا أسهل من أن يعتلي أحد الذين قتلهم سأم البطالة السياسية منبر إحدى المظاهرات المُستدرجة استدراجاً ويقصفها بخطبة عرمرمية يبقى يواصلها إلى أن تنفجر أوداجه.. إن الكلام لا أسهل منه وانه بإمكان أي كان أن يزايد على هذه الحكومة وعلى أي حكومة مادام ان ليس لديه إلاّ الكلام."

الخبر

ومن الجزائر، تابعت صحيفة الخبر ظهور الإسلاميين في شوارع تونس بعد سنوات من الاحتجاب، فعنونت "خطب جمعة نارية وشعارات تدعو إلى تحرير المساجد.. أول ظهور للإسلاميين بعد سقوط بن علي."

وقالت: "خرج الإسلاميون في تونس إلى العلن بمناسبة أول صلاة جمعة في عهد ما بعد بن علي، وأعلنوا عن وجودهم الميداني للمرة الأولى منذ حظر التنظيمات الإسلامية، منتصف التسعينات، ونظموا مسيرة في العاصمة ومسيرات في عدة مدن غلبت فيها الشعارات الدينية."

وتابعت: "في العاصمة تونس انطلقت، الجمعة من مسجد ''الفتح'' (باساج) مسيرة نظمها شباب ملتحون وشابات يرتدين الحجاب ينتمون إلى مختلف فصائل التيار الإسلامي في تونس، بينهم حركة النهضة وحزب التحرير الإسلامي والسلفية، ورفع المشاركون في المسيرة شعارات إسلامية كثيرة كان أبرزها ''من أجل تحرير المساجد من الرقابة'' و''الحرية للمرأة المسلمة'' و''الحجاب والنقاب يا حكومة الذئاب'' و''أين الإعلام من الدين'' و''الباطل ساعة والحق إلى قيام الساعة''.