CNN CNN

صحف: ارحل بقى إيدي وجعتني والشعب يريد إعدام الرئيس

الخميس ، 03 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
مبارك: أنا أو الفوضى.. عنوان برز على صدر صحيفة الشروق الجزائرية
مبارك: أنا أو الفوضى.. عنوان برز على صدر صحيفة الشروق الجزائرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عناوين كثيرة حملتها الصحف العربية الصادرة الأربعاء، مع غياب الصحف المصرية على الإنترنت، وتتعلق معظمها بخطاب الرئيس المصري حسني مبارك، لعل أبرزها استمرار النكات على مبارك، ومطالب بإعدام الرئيس بعد خطابه وإعلانه "مبارك: أنا أو الفوضى" و"بث الجزيرة يتعرض لتشويش غير مسبوق."

القدس العربي

تحت عنوان "لقطات: النكات مستمرة.. وحماقي وعمرو دياب لم يفرا وتامر في هولندا" كتبت القدس العربي تقول:

"أحد رجال الدين المسيحيين لاحظ عدم وجود اي اعتداء على الكنائس خلال الاسبوع الماضي، رغم عدم وجود رجال امن بالشوارع او امام الكنائس."

وأضافت: "أحد المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة بدا عليه الاجهاد وهو يحمل لافتة كتب عليها 'ارحل بقى.. إيدي وجعتني.'"

وتابعت: "كان في صفوف المتظاهرين امس الثلاثاء الممثلون عمر الشريف وبسمة وزكي فطين عبد الوهاب وعمر واكد وخالد الصاوي وخالد أبو النجا والمخرج خالد سعيد والمقدم الإعلامي محمود سعد، والملفت مشاركة الفنانة تيسير فهمي التي كانت منفعلة جدا واخذت تردد شعارات تندد بالرئيس المصري وتطالبه بالتنحي."

وقالت: "ونفى المطربان عمرو دياب ومحمد حماقي انباء تتحدث عن هروبهما وعائلتيهما من مصر على متن طائرة خاصة، كما اكد مقربون من المطرب تامر حسني انه كان في هولندا حين اندلعت الانتفاضة الشعبية في مصر وانه يحاول العودة وسيصل في وقت قريب."

الشرق الأوسط

وكتبت الشرق الأوسط تحت عنوان "ميدان التحرير.. عريس مظاهرات الغضب في مصر" تقول:

"برز ميدان التحرير كبطل شعبي يتصدر مشهد مظاهرات الغضب التي تجتاح مصر منذ أكثر من أسبوع، ويبدو الميدان بفضائه الواسع وحيويته الجغرافية، كرحم حاضن ودافئ لعشرات الآلاف من المتظاهرين، يتجمعون من شتى أنحاء الميادين والأحياء المجاورة والمترامية في أطراف العاصمة ومن المدن القريبة، ويتخذون من قلب الميدان منصة لإطلاق شعاراتهم المطالبة بتغيير نظام الحكم في مصر."

وأضافت: "ومع استمرار التعنت في عدم الاستجابة لهذه المطالب بشكل صريح، حول المتظاهرون الميدان إلى سوق حي تتوافر فيه كل مستلزمات الاحتجاج والغضب والثورة والحياة أيضا."

الشروق الجزائرية

وتحت عنوان "في خطاب اثار هيجان المعتصمين بميدان التحرير.. مبارك: أنا أو الفوضى.. والجماهير تطالب برحيله" كتبت الشروق الجزائرية تقول:

"أعلن الرئيس المصري محمد حسني مبارك أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة، وقال إنه سيعمل خلال الشهور القادمة الباقية من ولايته للسماح بانتقال سلمي للسلطة. إعلان مبارك جاء بعد مظاهرات مليونية عمت المدن والمحافظات المصرية يوم الثلاثاء في ثامن أيام الغضب التي طالبته بالتنحي عن السلطة."

وتابعت: "وقابل المتظاهرون في ميدان التحرير، خطاب مبارك بهتافات رافضة ومنددة، وداعية إلى تنحيه عن السلطة. وواصل نحو مليوني شخص التظاهر في ميدان التحرير بقلب القاهرة بعدما امتد تجمعهم إلى الساحات والشوارع المجاورة، بينما تظاهر زهاء ست ملايين آخرين في مدن مصرية أخرى مرددين شعارات تطالب برحيل مبارك."

وقالت: "وفي تصعيد لأشكال الاحتجاج، تحولت شعارات المتظاهرين من 'الشعب يريد إسقاط الرئيس' إلى 'الشعب يريد إعدام الرئيس'، وشنق المتظاهرون في ميدان التحرير دمية تصور الرئيس مبارك بعد محاكمة شعبية له أقامها المحتجون له ولعدد من أركان نظامه."

الشرق القطرية

كتبت الشرق القطرية تحت عنوان "بث الجزيرة يتعرض لتشويش غير مسبوق" تقول:

"أعلنت شبكة الجزيرة أن بثها للمنطقة العربية تعرض امس للتدخل والتشويش على نطاق غير مسبوق. حيث تم قطع اشارات البث على قمر نايل سات واستمرت عمليات التشويش بصورة متكررة على بثها عبر قمري عربسات وهوت بيرد، الامر الذي اضطر ملايين المشاهدين في الوطن العربي الى التحول وتغيير ترددات القمر الصناعي."

وأضافت: "من جهة ثانية عرضت شبكة الجزيرة مبلغ 21 مليون دولار لقاء الحصول على القناة الخامسة التركية 'سيني 5.'"

الأيام البحرينية

ومن المنامة، كتبت الأيام تحت عنوان "شبان ميدان التحرير: لا للعسكر في السلطة لا للدولة الدينية إسلاميون مصريون يشاركون في مظاهرات في القاهرة أمس" تقول:

"كانوا حوالى عشرة شبان جلسوا القرفصاء في وسط ساحة التحرير ليؤكدوا بحماس انهم يمثلون الاكثرية الصامتة التي قررت اليوم اسماع صوتها، ليس فقط لإسقاط نظام حسني مبارك بل ايضا للتأكيد انهم لا يريدون لا دولة دينية ولا دولة عسكرية مكانها."

وتابعت: "موضوع رحيل الرئيس المصري لا جدال فيه يؤكده الشبان عبر الاصرار بانهم لن يغادروا الساحة قبل ان يتنحى، ولا يحتد النقاش الا لدى مناقشة الخطوات المقبلة. الجامع المشترك بينهم ان احدا منهم لم ينتمِ يوما الى حزب، كما لم يشارك اي منهم في اي انتخابات."

وأضافت: "محمد علي سلامة (27 عاما) حامل ماجستير في الشريعة الاسلامية يريد 'دولة مدنية' ولا يريد 'دولة يحكمها المشايخ ورجال الدين.' وما اذا كانوا يبحثون عن شخص مثل جمال عبدالناصر يقول محمد وسط تأييد رفاقه 'اذا كان المقصود ان يتمتع مسؤول بزعامة وشعبية عبدالناصر، نعم، لكننا نقول لا لسياسته ولا لحكمه العسكري.'"