CNN CNN

صحف: "حرب الخادمات" وجروح صالح خطيرة

الجمعة، 24 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 11:08 (GMT+0400)
مظاهرات إندونيسية معادية للسعودية على خلفية إعدام خادمة
مظاهرات إندونيسية معادية للسعودية على خلفية إعدام خادمة
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمامات الصحف العربية بالتطورات الجارية في دول المنطقة المختلفة، غير أنه وسط هذه الأنباء، ثمة "حرب خادمات" تستعر بين السعودية وإندونيسيا على خلفية إعدام خامة، فيما ذكرت صحيفة الرياض أن الخادمات "يعملن في أجواء مرضية وبالقرب من الحرمين الشريفين وهو عامل مهم"، برأيها.

الحياة اللندنية

تحت عنوان "نجاد: القنبلة الذرية للجبناء... ولا نخشى صنعها" كتبت الصحيفة اللندنية تقول:

"شدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على أن بلاده لا تخشى صنع أسلحة نووية، لكنها لا تنوي القيام بذلك."

وأضافت: "ورفض المخاوف التي يعرب عنها الغرب في شأن البرنامج النووي الإيراني، قائلاً في إشارة إلى القوى العظمى: 'إنهم ليسوا قلقين في شأن صنع قنبلة نووية، بل يعتبرون الأمة الإيرانية القنبلة الحقيقية التي يمكنها إنجاز أي شيء تريده. في هذه الحالة، لن يبقى لهم شيء، ولذلك هم غاضبون جداً من الأمة الإيرانية.'"

وتابعت نقلاً عنه: "القنبلة الذرية هي للجبناء، لكن إيران دولة شجاعة لا تحتاج قنبلة نووية. إذا أردنا صنع قنبلة، لا نخاف أحداً."

الشرق الأوسط

ومن لندن أيضاً، كتبت الشرق الأوسط تحت عنوان "دبلوماسي غربي يرجح عدم عودة الرئيس اليمني صالح لبلاده قريبا.. الولايات المتحدة الأميركية تساعد اليمن في التحقيقات الجارية بشأن الهجوم" تقول:

"أوضح دبلوماسي غربي أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي يعالج في السعودية حاليا من جروح أصيب بها في هجوم على قصره الرئاسي في الثالث من يونيو (حزيران) الحالي، لن يعود على الأرجح إلى اليمن قريبا، حسبما ذكرت 'رويترز' أمس."

وتابعت: "وتضغط الولايات المتحدة وبعض دول الخليج على الرئيس اليمني لتسليم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس اليمني حاليا، بموجب مبادرة خليجية تهدف إلى إنهاء الاضطرابات الممتدة منذ عدة أشهر التي دفعت اليمن إلى شفا حرب أهلية. وقال الدبلوماسي لـ'رويترز': 'نعتقد أن جروحه خطيرة، لن يأتي في الأيام المقبلة.. لن يعود (لبلده) قريبا.'"

القدس العربي

القدس العربي التي تصدر من لندن كذلك كتبت تحت عنوان "مصادر سياسية إسرائيلية: نتنياهو وافق على الانسحاب إلى حدود 1967" تقول:

"قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر خلال لقائه مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين عن موافقته على الانسحاب إلى حدود العام 1967 شريطة أن يوافق الفلسطينيون على عدم عودة اللاجئين إلى إسرائيل وإنما إلى الدولة الفلسطينية لكن الدائرة الإعلامية في مكتب نتنياهو نفت ذلك."

وتابعت: "ونقلت صحيفة (معاريف) الخميس عن مصدرين سياسيين قولهما إن نتنياهو عبر عن موافقته على العودة إلى حدود 1967 مع تبادل أراض مقابل عودة اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية وليس لإسرائيل خلال لقاءاته في الأيام الأخيرة مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس والمبعوث الأمريكي ديفيد هيل ومبعوث الرباعية الدولية طوني بلير ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون."

وأضافت: "وقال المصدران إن نتنياهو يطالب مقابل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وفقا لهذه المعادلة أن يتم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية أيضا، وأن موافقته على هذه المعادلة نابعة من تطلعه إلى الحفاظ على أغلبية يهودية في إسرائيل."

الإمارات اليوم

وكتبت الإمارات اليوم تحت عنوان "انتقادات اندونيسية حادة للسعودية بعد إعدام خادمة" تقول:

"إين نوراني ابنة روياتي تبكي أمها خلال تظاهرة تندد بالإعدام شهدتها العاصمة الاندونيسية جاكرتا. إي بي أيه
دان الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو، أمس، إعدام خادمة اندونيسية في السعودية بضرب العنق، متهما الرياض بخرق 'المعايير والآداب' المتبعة في العلاقات الدولية."

وأضافت: "ففي بيان شديد اللهجة بشكل غير اعتيادي، صرح رئيس أكبر بلد مسلم من حيث تعداد السكان قائلا إنه رفع 'احتجاجا شديدا' لدى السلطات السعودية على خلفية إعدام مواطنة اندونيسية السبت بعد أن دانها القضاء السعودي بالقتل."

وتابعت: "وتعكس تصريحات الرئيس تنامي الغضب الاندونيسي تجاه معاملة الخادمات الاندونيسيات في بلدان الخليج."

الرياض السعودية

أما في السعودية فكتبت الرياض حول القضية نفسها تقول تحت عنوان "جاكرتا توقف إرسال (الخادمات) إلى المملكة بدءاً من رمضان.. العمالة الإندونيسية تذهب ضحية خادمة قاتلة!" وقالت:

"مازالت قضية العمالة الاندونيسية في المملكة في أوج تفاعلها لما لها من أهمية تتعدى الجانب السياسي إلى الاجتماعي والاقتصادي."

وتابعت: "فمع وجود حوالي مليون ومائتي ألف عامل اندونيسي في المملكة يقومون بتحويل 24 مليون دولار شهريا إلى بلادهم ويعيشون في أجواء عمل مرضية وبالقرب من الحرمين الشريفين، وهو عامل مهم جدا بالنسبة إلى قدومهم للعمل في المملكة، يدل على أن المملكة تعد عامل جذب وظيفياً لهذه العمالة."