CNN CNN

صحف: القذافي مطلوب حياً أو ميتاً ولغز عملية إيلات

الثلاثاء، 20 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)
الثوار عرضوا مكافأة 1.7 مليون دولار لم يأتي برأس القذافي
الثوار عرضوا مكافأة 1.7 مليون دولار لم يأتي برأس القذافي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادت التطورات الجارية في سوريا لتجذب الأضواء مجدداً من أحداث ليبيا، التي تصدرت العناوين الرئيسية لمعظم الصحف العربية طوال الأيام الماضية، حيث أفردت غالبية الصحف الصادرة الخميس مساحات واسعة لمتابعة التحركات العربية والدولية، وسط مطالبات لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بالتدخل لوقف أعمال "القمع" التي تشهدها الدولة العربية.

الحياة:

أبرزت الصحيفة اللندنية عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: مشروع عقوبات في مجلس الأمن ضد الأسد و21 من أركان نظامه.. اللائحة الأوروبية تشمل مسؤولين عسكريين وأمنيين.. و8 قتلى برصاص الأمن في عمليات متفرقة في سوريا.

وفي تفاصيل العنوان، كتبت الصحيفة: وزع أمس في نيويورك مشروع قرار غربي في مجلس الأمن، يفرض عقوبات على الرئيس السوري، بشار الأسد، و21 من أركان نظامه، لكن موسكو، التي تدرس النص، اعتبرت أن الوقت "غير مناسب" لاتخاذ إجراءات ضد النظام، فيما قُتل 8 أشخاص برصاص قوات الأمن والجيش في مدن سورية عدة واعتقل عشرات.

وللمرة الأولى في الأمم المتحدة، بدأت الدول الأعضاء في مجلس الأمن التداول في نيويورك وفي عواصمها، بمشروع قرار يفرض عقوبات على الرئيس السوري، بشار الأسد، ورموز نظامه، ويحظر توريد الأسلحة بكل أشكالها إلى سوريا، ويتيح للدول تفتيش كل الحمولات إلى سورية ومنها "في أعالي البحار وفي موانئها ومطاراتها في حال وجود معلومات باحتوائها أسلحة" من كل الأنواع.

وينص على إنشاء لجنة خاصة بالعقوبات على سوريا في مجلس الأمن، لمراقبة تطبيق العقوبات، ويلمح باحتمال تفعيل توصية المفوضة العليا لحقوق الإنسان بإحالة "الوضع في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية"، بعدما استخلصت بأن "الجرائم في سوريا قد ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية."

ولوحظ أن مشروع القرار استثنى الأسد من عقوبات حظر السفر، إلا أنه نص على تجميد أموال 4 هيئات وشركات و22 شخصاً، بينهم الرئيس السوري.

وشملت العقوبات كلاً من شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف، ورئيس الاستخبارات العامة علي المملوك، ورئيس أركان القوات المسلحة آصف شوكت، ورستم غزالي رئيس فرع الأمن العسكري في ريف دمشق، ونائب الرئيس فاروق الشرع، ورؤساء أجهزة الأمن العسكري والاستخبارات الجوية والأمن السياسي والأمن القومي، ووزيري الداخلية والدفاع وسواهم.

الشرق الأوسط:

وفي الشأن الليبي، عنونت الصحيفة اللندنية صفحتها الرئيسية: القذافي مطلوب حياً أو ميتاً وأركان نظامه ينشقون.. العقيد يظهر صوتياً من قناة بسوريا: انسحابي تكتيكي.

وجاء تحت هذا العنوان: أعلن الثوار الليبيون أمس، عن مكافأة مالية قدرها 1.7 مليون دولار (مليونا دينار ليبي) لمن يأتي بالعقيد معمر القذافي حياً أو ميتاً، بينما أعلن عدد من أركان نظامه انشقاقهم، فقد أعلن محمد حجازي وزير الصحة، انضمامه لثوار 17 فبراير (شباط)، وكذلك نائب مدير المخابرات خليفة محمد علي، كما أُعلن أن مصطفى الخروبي عضو مجلس قيادة الثورة سلم نفسه.

وذكرت الصحيفة أنها علمت أن "المجلس الوطني الانتقالي وجه رسائل تحذير إلى كل الدول المجاورة جغرافياً وحدودياً لليبيا، من مغبة التعاطف مع القذافي وأسرته والسماح لهم بدخول أي من أراضى هذه الدول."

وقال مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي، خلال مؤتمر صحفي في بنغازي: "المقربون من دائرته (القذافي) الذين يقتلونه أو يعتقلونه سينالون العفو الذي يضمنه الشعب."

وشهدت طرابلس معارك متقطعة أمس، بين الثوار وفلول أنصار القذافي، الذين قطعوا الطريق إلى مطار طرابلس، بينما وجه آخرون من أنصاره ضربات إلى مقر إقامته السابق في مجمع باب العزيزية.. وكان القذافي أعلن، في تصريحات صوتية لقناة تلفزيونية في سوريا، أن انسحاب قواته من مجمع باب العزيزية كان "تحركاً تكتيكياً."

القدس:

أوردت الصحيفة الفلسطينية عنواناً في صفحتها الرئيسية يقول: الزهار: عملية إيلات غامضة وإسرائيل استغلتها للاعتداء على غزة.

وذكرت في التفاصيل: وصف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار، سلسلة الهجمات التي شنها مسلحون ضد أهداف إسرائيلية قرب إيلات الخميس الماضي بـ"العملية الغامضة"، مؤكدا أن إسرائيل استغلت هذه العملية للاعتداء على غزة.. وتساءل الزهار عن السبب الذي يقف وراء استمرار إسرائيل بإخفاء هوية منفذي العملية؟

وقال: "حتى الآن لا نعرف من هم، ومن أين جاءوا، ولم تعلن إسرائيل أسماء المشاركين في هذه العملية (إيلات) وتقوم بنشر صورهم، أو حتى صور القتلى الإسرائيليين، بعكس ما كانت تعمل في مثل هذه العمليات، كما أن العملية لم يتبناها أي فصيل فلسطيني."

واتهم إسرائيل باختلاق الأسباب لشن عدوان على غزة، وقال: "تم العدوان بقصد العدوان ودون أي مبرر، ثم اعتدوا على قائد كبير من قادة المقاومة الشعبية في رفح، أبو عوض النيرب، وخمسة آخرين، مما دفع المقاومة إلى الرد والدفاع عن النفس."

وعن دور "حماس" في تثبيت التهدئة وعدم الانجرار من جديد للتصعيد، في أعقاب اغتيال إسرائيل لأحد قادة سرايا القدس في رفح، أكد الزهار أن دور حركته هو "التواصل مع الفصائل، وتنظيم المقاومة، وأن لا تعيد قطاع غزة للاحتلال مرة أخرى."