CNN CNN

تضارب الروايات حول مقتل نشطاء ورجال أمن بسوريا

الأحد، 02 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 19:00 (GMT+0400)

دمشق، سوريا (CNN) -- قالت جماعة حقوقية سورية، الأحد، إن أربعة أشخاص قتلوا في محافظة إدلب، كما قتل ثلاثة آخرون في قرية التحتية، من قبل قوات الأمن التي كانت تلاحق ناشطين مطلوبين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شخصا آخر توفي في منطقة سراقب، بعد اعتقاله لمدة 20 يوما وتعذيبه، لافتا إلى أن 15 شخصا على الأقل أصيبوا في مدينة حمص بسبب إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن التي بدأت عملية عسكرية وأمنية مساء السبت.

غير أن وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" نقلت عن "مصدر عسكري مسؤول،" قوله إن "مجموعة إرهابية مسلحة..  فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عند الساعة السابعة صباحا على باص يقل عددا من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين."

وأضافت الوكالة أن الحادث "أدى إلى استشهاد ضابط وخمسة صف ضباط وثلاثة موظفين مدنيين يعملون في الرحبة المذكورة إضافة إلى إصابة سبعة عشر آخرين بجروح مختلفة."

ولم يكن هناك أي تأكيد من مصدر مستقل لتقرير الوكالة الحكومية السورية.

 يشار إلى أن سوريا فرضت قيودا على عمل الصحفيين الأجانب في البلاد منذ بداية الاضطرابات، في حين أن المسؤولين السوريين لا يعلقون عادة على مزاعم المعارضة بقتل أو جرح المتظاهرين.


ومن المقرر أن يجتمع جاكوب كيلينبرغر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء عادل سفر، ووليد المعلم وزير الشؤون الخارجية، ومسؤولو الهلال الأحمر السوري.

وتأتي الزيارة في وقت لا تزال فيه سوريا غارقة في نحو ستة أشهر من الاحتجاجات العامة، وقد تسببت حملة النظام على المتظاهرين المسالمين، بمقتل أكثر من 2000 شخص إلى جانب آلاف الاعتقالات.

كما تأتي هذه الزيارة في أعقاب تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشر تفاصيل عن مقتل ما لا يقل عن 88 شخصا رهن الاحتجاز، بالإضافة إلى تقرير عن سوء معاملة على نطاق واسع للسجناء في سوريا.