CNN CNN

صحف عالمية: إيران تطمح للاستيلاء على لبنان

الجمعة، 18 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)
يؤكد التقرير أن إيران تستعمل حزب الله لتحقيق هذا الهدف
يؤكد التقرير أن إيران تستعمل حزب الله لتحقيق هذا الهدف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت الأخبار والعناوين التي أوردتها الصحف العالمية الخميس، فقد ذكرت صحيفة جيروساليم بوست أن قوات الجيش الإسرائيلي أفرجت عن الجندي المتهم بقتل مدني فلسطيني في الستينات من عمره بمدينة الخليل قبل عدة أسابيع، إضافة إلى خبر من صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أفاد بأن إيران تطمح للاستيلاء بشكل كامل على لبنان عبر استخدام حزب الله وسيلة لذلك.

إلى جانب ذلك، أوردت صحيفة الانديبندنت البريطانية خبرا يفيد بأن السكرتير الخاص برئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير قام بمحو جميع الرسائل التي دارت بين بلير وبوش في مرحلة ما قبل الحرب على العراق.

جيروساليم بوست

نقلت جيروساليم بوست عن عن قوات الدفاع الإسرائيلية قولها إنه تم الإفراج الأربعاء عن جندي شارك في هجوم تم بالضفة الغربية للقبض على أعضاء من حماس، قتل خلاله مدني فلسطيني في الستينات من عمره.

وكان عمر قواسمة نائما في فراشه حينما دخلت عليه قوات من الجيش الإسرائيلي، وأطلقت النار باتجاهه، مما أدى إلى مقتله على الفور.

ويأتي قرار الإفراج عن الجندي بعدما أثبتت التحقيقات "وجود شكوك لديه فيما يتعلق بهوية النائم في السرير، وهو ما قد يعرض حياته للخطر، وبالتالي فإن إطلاق النار على الرجل النائم سيزيل أي خطر يداهمه."

ونقلت صحيفة جيروساليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أسفهم الشديد لمقتل قواسمة بصورة غير مقصودة.

وورلد تريبيون

نقلت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية عن إحدى التقارير قوله إن إيران تطمح للاستيلاء بشكل كامل على لبنان عبر استخدام حزب الله كوسيلة للإقدام على ذلك.

وذكر التقرير الصادر عن مركز القدس للعلاقات الخارجية أن استقالة حكومة الحريري هي المؤشر الأول على عملية الاستيلاء والسيطرة هذه التي يتولاها حزب الله، وحذر التقرير من أن عدم وجود حكومة لبنانية سيساعد الحزب في استغلال حالة عدم الاستقرار السائدة في البلاد.

وقال التقرير إن إيران عملت على دعم حزب الله بالسلام والذخيرة لتحقيق هذا الهدف، فطهران تعتبر لبنان جزءا مهما من الخطة التوسعية للجمهورية الإسلامية.

الانديبندنت

ذكرت صحيفة الانديبندنت البريطانية أن بعضا من تسجيلات المكالمات الحاصلة بين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش تم "محوها"، وخصوصا تلك المتعلقة بمرحلة ما قبل الحرب على العراق.

وقد تثير هذه الأنباء الغضب في الأوساط السياسية البريطانية خصوصا وأن بلير لم يكن قادرا على الإجابة عن بعض التساؤلات بشأن قرار الدخول في تلك الحرب.

وتفيد الأنباء بأن السكرتير الخاص بتوني بلير هو من قام بمحو هذه الرسائل، بحيث لم يتبق لها أي أثر.